المذاهب الإسلامية بين السلب والإيجاب
|
الوحدة الإسلامية
محمّد علي آذرشب
المذاهب الإسلامية بين السلب والإيجاب • ورثنا أقاويل تصف أهل السنة بالنواصب وتصف الشيعة بالروافض • يجب أن يكون شعار كل المسلمين أن نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه • كلّ الاختلافات الموجودة بين السنة والشيعة لا تجعل أحد الفريقين يخرج من دائرة الأمة الإسلامية الواحدة • قوى الهيمنة العالمية لا تميز بين شيعي وسنّي في موقفها المعادي للأمة الإسلامية ظهرت في تاريخ المسلمين، منذ وفاة النبي الأعظم عليه أفضل الصلاة والسلام، اختلافات سياسية وفكرية، ولهذه الاختلافات عوامل يطول ذكرها. وشَهدَ المسلمون على مرّ العصور نزاعات مؤسفة بين الفرق والمذاهب، وكان وراء هذه النزاعات غالباً مصالح الحكم والسلطة، والجهل الذي يجرّ إلى التعصّب المقيت. لقد ورثنا الأقاويل الناتجة عن تلك النزاعات، فمن قائل عن أهل السنة أنهم نواصب معادون لأهل البيت، ومن قائل عن الشيعة أنهم روافض ولا يعملون بسنة رسول الله(ص)، أضف إلى هذا المناوشات الكلامية بين الحنابلة والحنفية والشافعية والمالكية، والاشاعرة والمعتزلة. خطّة تمزيق العالم الإسلامي اتجهت في المرحلة الأولى إلى عزل الدين، وإحياء القوميات والإقليميات، ولمّا فشلت هذه الخطّة وتصاعدت نداءاتُ العودة الإسلامية، اتجهت الجهود إلى إحياء النزاعات المذهبية التاريخية بين المسلمين، في محاولة جديدة للتمزيق. وبعد الانتصار الإسلامي الكبير في إيران تكثّفت هذه الجهود من أجل تحجيم هذا الانتصار، ومنع انتشار ظاهرته. وأعتقد أنّ المسلمين سنة وشيعة يتحملون اليوم مسؤولية التصدّي لهذه المؤامرة وفق المرتكزات التالية: الأول) أنّ المسلمين جميعاً مسؤولون أمام الله عن حفظ وجود الأمة وهويتها، والإسلام علّمنا أن نوثّق عُرى الأخوّة بين المسلمين وأن نصلح ذات بينهم، وأمرنا أن نعتصم بحبل الله جميعاً وأن لا نتفرّق، وبيّن لنا أننا كأعضاء الجسد الواحد، وكالبنيان المرصوص، وكراكبي سفينة واحدة. فالوحدة فريضة يتحمل أفراد الأمة عامة وقادة الفكر والعلماء والدارسون خاصة مسؤوليتها. الثاني) أنّ الاختلاف الموجود بعضه تاريخي موروث لا يَدَ لنا فيه، وبعضه ناتج عن اختلافات اجتهاديّة طبيعية ولذلك يجب أن يكون شعار المسلمين هو أن يتعاونوا فيما اتفقوا عليه ويعذر بعضهم بعضاً فيما اختلفوا فيه. الثالث) أن يتجنّب المسلمون إطلاق أيّ حكم بشأن فرقة من فرق المسلمين دون تروّ ودون دراسة موضوعية لمصادر تلك الفرقة، حتّى يكون الحكم عن دراسة وتحقيق وبيّنة، لا عن تعصّب وتقليد. الرابع) أنّ المشتركات بين المسلمين كثيرة دون شك.. في عبودية الله الواحد الأحد واجتناب الشرك والطاغوت، وفي الإيمان بالأنبياء والرسل وبخاتمهم عليه أفضل الصلاة والسلام، وفي الإيمان بكتاب الله وما جاء فيه والعمل به، وبسنة رسول الله، والإيمان بالحشر والمعاد والحساب، وبالصلوات الخمس نحو قبلة واحدة، وصوم شهر رمضان وحجّ بيت الله الحرام، وفي وجوب أداء أنواع الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وفي وجوب التمسك بفضائل الأخلاق وكريم الصفات، وفي الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي وجوب تحكيم الإسلام في جميع الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. وفيما لا يُعدّ ولا يحصى من المشتركات التي تجعل منّا أمّة واحدة مترابطة. الخامس) أن المسلمين جميعاً أمام عدوّ مشترك واحد. ومع كل الاختلافات الموجودة بين فصائل الكفر والشرك والنفاق، فهي متفقة على تمزيق المسلمين والاستهانة بمقدساتهم وامتهان كراماتهم. وهؤلاء الأعداء لا يميزون في هجومهم بين سنّة وشيعة، بل الإبادة تشتمل المسلمين جميعاً. وهؤلاء هم أنفسهم وراء إثارة النزاعات الطائفية بين المسلمين!! هذه المرتكزات تنبّه لها المخلصون من علماء السنة والشيعة ومفكريهم فراحوا يعلنون مواقفهم من التفرقة الطائفية ويدعون المسلمين إلى نبذها وهذه طائفة من أقوالهم: العلامة الجليل المصري الشيخ محمود أبو زهرة من دعاة محو الطائفية ويوضح ذلك بقوله: "ولسنا نقصد بمحو الطائفية محو المذهبية، وإدماج المذاهب الإسلامية في مذهب، فإن ذلك لا يصح ولن يكون عملاً ذا فائدة، لأن إدماج المذاهب في مذهب ليس عملا علمياً يحمد عند العلماء، فإن كلّ مذهب مجموعة من المعلومات أقيمت على مناهج تتّجه في مجموعها إلى النصوص الإسلامية والبناء عليها، وهو ثمراتُ جهود لأكابر العلماء في هذا المذهب وكل إدماج فيه إفناء.. وفوق ذلك فان المذاهب الإسلامية تراث علمي هو للجميع لا لطائفة من الطوائف، ومن المصلحة العلمية الاستحفاظ عليه، وبقاؤه تراثاً خالداً ... هذا وإن إدماج المذاهب بعضها في بعض، فوق أنّه لا يصح أن يكون غاية، هو أمر لا ينالُ، إذ أنّ أساس الإدماج هو الاتفاق على مذهب واحد، وأن الاتفاق في الفروع الفقهية كلها على رأي واحد أمر غير ممكن، بل هو من المستحيل. وهنا يثور اعتراض يبدو – بادي الرأي – وجيهاً، وهو كيف يمكن محو الطائفية، وبقاء المذاهب التي تحملها هذه الطوائف؟! ونحن في الجواب عن ذلك نقول: إن المذهب ليس ملازما للطائفة لا يتصوَّر من غير وجودها. فإنّ الطائفة جماعة تتجمع حول مذهب تعتنقه وتدعو إليه، وتعتبر كل جماعة لا تعتنقه ليست منها، أما المذهب فمجموعة علمية تبقى حافظة كيانها ثابتةً، لأنها تراث فكري.. فإذا دعونا إلى محو الطائفية فمعنى ذلك أن لا تكون تلك الجماعة متحركة بوازع طائفي وأن لا تعتبر نفسها منفصلة عن الأمة الإسلامية". ثم يذكر الأستاذ أبو زهرة نموذجاً من تجاوز الأطر الطائفية في قانون الأحوال الشخصية المصري ويذكر أنّ هذا القانون لم يتقيّد بمذهب أبي حنيفة بل أخذ بعض أحكام الطلاق والميراث والوصية والوقف من مذهب الإمام جعفر الصادق عليه السلام. ويقول الشيخ محمد الغزالي: "ولم تنجُ العقائد من عقبى الاضطراب الذي أصاب سياسة الحكم، ذلك أنّ شهوات الاستعلاء والاستئثار أقحمت فيها ما ليس منها، فإذا المسلمون قسمان كبيران شيعة وسنة، مع أن الفريقين يؤمنان بالله وحده، وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يزيد أحدهما على الآخر في استجماع عناصر الاعتقاد التي يصلح بها الدين وتلتمس النجاة.. ومع أني أذهب في كثير من أحكامي على الأمور مذاهب غير ما يرى الشيعة فلست أعدُّ رأيي دينا يأثم المخالف له، وكذلك موقفي بالنسبة لبعض الآراء الفقهية الشائعة بين السنّة. وعندما ندخل مجال الفقه المقارن ونعيش الشقة التي يحدثها الخلاف الفقهي بين رأى ورأي وبين تصحيح حديث وتضعيفه نجد أن المدى بين الشيعة والسنّة كالمدى بين المذهب الفقهي لأبي حنيفة والمذهب الفقهي لمالك أو الشافعي.. نحن نرى الجميع سواء في نشدان الحقيقة وإن اختلفت الأساليب". والشيخ محمد شلتوت شيخ الأزهر الكبير أصدر فتواه المعروفة بجواز التعبّد بالمذهب الجعفري إذ قال: "إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مذهب يجوز التعبّد به شرعاً كسائر مذاهب أهل السنة". ويقول المرجع الديني الكبير الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء في رسالة وجهها إلى "دار التقريب بين المذاهب الإسلامية" في القاهرة، ونشرتها مجلة "رسالة الإسلام" في عام 1369 للهجرة (1950م): "ينبغي أن يكون من المقطوع به أن ليس المرادُ بالتقريب بين المذاهب الإسلامية إزالة أصل الخلاف بينها، بل أقصى المراد وجُلّ الغَرَض هو إزالة أن يكون هذا الخلافُ سبباً للعداء والبغضاء. الغرضُ تبديلُ التباعد والتضارب، بالإخاء والتقارب، فانّ المسلمين جميعاً مهما اختلفوا في أشياء من الأصول والفروع فإنّهم قد اتفقوا على مضمون الأحاديث المقطوع عندهم بصحتها من أنّ من شهد الشهادتين واتّخذ الإسلام ديناً له، فقد حرّم دمه وماله وعرضه، والمسلم أخو المسلم، وأنّ من صلّى إلى قبلتنا، وأكل من ذبيحتنا، ولم يتديّن بغير ديننا فهو منّا، له مالنا وعليه ما علينا. إنّ "جمعية التقريب" لعلّها تقول: المسلمون اتفقوا على أنّ القرآن العزيز وحي من الله جلّ شأنه وأن العمل به واجب، ومنكر كونه وحياً كافر، والقرآن صريح في لزوم الاتفاق والإخاء والنهي عن التفرّق والعداء، وقد جعل المسلمين إخوة فقال عزّ شأنه: "إنّما المؤمنون إخوة". ﴿ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾. ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ﴾ إلى كثير من أمثالها. بعد كل هذا أيّ عذر لهم في هذا التباعد والتباغض والعداء؟! وكفى بالقرآن جامعاً لهم مهما بلغ الخلاف بينهم في غيره، فان رابطة القرآن تجمعهم في كثير من الأصول والفروع، تجمعهم في أشدّ الروابط من التوحيد والنبوة والقبلة وأمثالها من الأركان والدعائم. واختلاف الرأي فيما يستنبط أو يفهم من القرآن في بعض النواحي، اختلاف اجتهادي لا يوجب التباغض والتعادي. نعم أعظم فرق جوهري، بل لعله الفارق الوحيد بين الطائفتين: السنة، والشيعة، هو قضية الامامة حيث وقع الفرقتان منها على طرفي الخط، فالشيعة ترى أنّ الامامة أصل من أصول الدين، وهي رديفة التوحيد والنبوة، وأنها منوطة بالنص من الله ورسوله، وليس للأمّة فيها من الرأي والاختيار شيء، كما لا اختيار لهم في النبوة بخلاف إخواننا من أهل السنة، فهم متفقون على عدم كونها من أصول الدين، ومختلفون بين قائل بوجوب نصب الامام على الرعية بالإجماع ونحوه، وبين قائل بأنها قضية سياسية ليست من الدين في شيء لا من أصوله ولا من فروعه. ولكن مع هذا التباعد الشاسع بين الفريقين في هذه القضية، هل تجد الشيعة تقول إنّ من لا يقول بالامامة غير مسلم؟! كلا ومعاذ الله أو تجد السنة تقول إن القائل بالامامة خارج عن الإسلام؟! لا و كلا. إذن فالقول بالامامة وعدمه لا علاقة له بالجامعة الإسلامية وأحكامها من حرمة دم المسلم وعرضه وماله، ووجوب أخوته، وحفظ حرمته، وعدم جواز غيبته، إلى كثير من أمثال ذلك من حقوق المسلم على أخيه. نعم ونريد أن نكون أشدّ صراحة من ذلك، ولا نبقي ما لعلّه يعتلج أو يختلج في نفس القراء الكرام. فنقول: لعلّ قائلا يقول إن سبب العداء بين الطائفتين أن الشيعة ترى جواز المسّ من كرامة الخلفاء أو الطعن فيهم، وقد يتجاوز البعضُ إلى السب والقدح مما يسيءُ إلى الفريق الآخر طبعاً ويهيج عواطفهم. فيشتدّ العداءُ والخصومة بينهم. والجواب إن هذا، لو تبصّرنا قليلا ورجعنا إلى حُكم العقل بل والشرع أيضاً، لم نَجده مقتضياً للعداء أيضاً. أولا) فليس هذا من رأي جميع الشيعة وإنّما هو رأي فردي من بعضهم، وربما لا يوافق عليه الأكثر، كيف وفي أخبار أئمة الشيعة النهي عن ذلك فلا يصح معاداة الشيعة أجمع لإساءة بعض المتطرّفين منهم. ثانيا) قد لا يدخل هذا في المعصية أيضاً ولا يوجب فسقاً إذا كان ناشئاً عن اجتهاد واعتقاد، وإن كان خطأ، فإن من المتسالم عليه عند الجميع في باب الاجتهاد أنّ للمخطئ أجراً وللمصيب أجرين. وقد صحّح علماء السنة الحروب التي وقعت بين الصحابة في الصدر الأول كحرب الجمل وصفين وغيرهما، بأن طلحة والزبير ومعاوية اجتهدوا؟ وهم، وإن أخطأوا في اجتهادهم، ولكن لا يقدح ذلك في عدالتهم وعظيم مكانتهم. وإذا كان الاجتهاد يبرّر ولا يستنكر قتل آلاف النفوس من المسلمين وإراقة دمائهم، فبالأولى أن يبرّر ولا يستنكر معه – أي مع الاجتهاد – تجاوز بعض المتطرّفين على تلك المقامات المحترمة. والغرض من كل هذا أننا مهما تعمّقنا في البحث ومشينا على ضوء الأدلة عقلية أو شرعيةً وتجرّدنا من الهوى والهوس والعصبيات، فلا نجد أيّ سبب مبرّر للعداء والتضارب بين طوائف المسلمين مهما اتسعت شقة الخلاف بينهم في كثير من المسائل. هذا كلُّه بالنظر إلى القضية من حيث ذاتها مجردة عن كلّ الملابسات، فكيف إذا نظرنا إليها من حيث ما جره هذا الخلاف والعداء من الويلات والبليّات على المسلمين، وما ضاع على أثره من الممالك الإسلامية الكبرى كالأندلس والقوقاز وبخارى ونحوها، ولو أن المسلمين كانوا في تلك الظروف يداً واحداً كما أمرهم الله، لما انتزع من الإسلام شبر واحد. وإذا لم يكفنا عبرة ما سجّله التاريخ من تلك الفجائع فليكفنا ما رأيناه بأعيننا من رزية المسلمين بفلسطين وهي الفردوس الثاني. سبع دول عربية إسلامية كما يزعمون تتغلب عليها عصابة من أذلّ الأمم مشهداً وأقلهم عدداً، ثم يمزّقون تلك الدول شرّ ممزّق يشرّدون تسعمائة ألف مسلم بل أكثر من عرب فلسطين، فيملكون دورهم وقصورهم وأراضيهم وأموالهم، ويضعونهم في البراري والقفار، تحت رحمة الأقدار، يفتك بهم البرد والجوع والمرض، والمسلمون يسرحون ويمرحون لا ينصرونهم إلا بالكلمات الفارغة، والتأوّهات الكاذبة. أما والله لو أن تلك الدول تركت عرب فلسطين يحاربون اليهود بأنفسهم لما استطاع اليهود أن يتغلّبوا على قرية من قراهم أو قطعة من أراضيهم. لم يكتف المسلمون بخذلان إخوانهم وتسليمهم إلى اليهود، بل كانوا ولا يزالون حتى اليوم عونا لليهود، يساعدونهم بكل ما في وسعهم من تهريب وغيره‘ بل يصنعون لليهود مالا يصنع اليهود لأنفسهم، كل ذلك من آثار التقاطع والتخاذل بين المسلمين، فلا جامعة تجمعهم ولا رابطة تربط بعضهم ببعض، وتعطف بعضاً على بعض، لذلك حقّت عليهم كلمة العذاب، ولا يسمع الصمّ الدعاء إذا ولوا مدبرين". ويقول رائد الصحوة الإسلامية المعاصرة، وداعية التوحيد والوحدة الإمام الخميني رضوان الله عليه: "إن طرح مسألة تقسيم المسلمين إلى سنّي وشيعي وحنفي وحنبلي واخباري لا معنى لها أساساً. "المجتمع الذي يريد أفراده جميعاً خدمة الإسلام والعيش تحت ظلال الإسلام لا ينبغي أن يثير هذه المسائل". "كلنا إخوة وكلّنا نعيش قلبا واحداً، غاية الأمر أنّ الحنفي يعمل بفتاوى علمائه، وهكذا الشافعي، وثمة مجموعة أخرى هي الشيعة تعمل بفتاوى الإمام الصادق، وهذا لا يبرّر وجود الاختلاف، لا ينبغي أن نختلف مع بعضنا، أو أن يكون بيننا تناقض. كلنا إخوة، على الإخوة الشيعة والسنّة اجتناب كل اختلاف، فالاختلاف بيننا اليوم هو لصالح الذين لا يؤمنون بالسنّة ولا بالشيعة ولا بالمذهب الحنفي ولا بسائر الفرق الإسلامية. وهؤلاء يريدون القضاء على هذا وذاك، فهدفهم بثّ الفرقة بينكم. عليكم أن تنتبهوا جيداً!! أننا جميعاً مسلمون وأتباع القرآن وأهل التوحيد.. وعلينا أن نسعى من أجل القرآن والتوحيد".
|
مقالات أخرى من هذا الكاتب |
• «أكبر» والمذاهب
(بازدید: 859)
(موضوع: شخصيات)
• أبو فراس الحمداني
(بازدید: 2097)
(موضوع: أدب)
• أبو فراس الحمداني / مقاربة في دارسة مدحه وهجائه
(بازدید: 2372)
(موضوع: أدب)
• إحياء الاسلام أولا
(بازدید: 851)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• أزمة التخلف الحضاري و انعكاساتها على وضع المرأة المسلمة في عصرنا الراهن
(بازدید: 4151)
(موضوع: )
• ادباء ايرانيون في دراسات سيد قطب
(بازدید: 1614)
(موضوع: أدب)
• الأدبان المعاصران العربي و الفارسي مقاربة في الظواهر المشتركة
(بازدید: 1174)
(موضوع: أدب)
• الأواني المستطرقة
(بازدید: 1837)
(موضوع: أدب)
• الامام علي - العطاء الحضاري المتواصل
(بازدید: 902)
(موضوع: شخصيات)
• التقريب في القرن الماضي
(بازدید: 1075)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• التيسير في الحج في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها
(بازدید: 1162)
(موضوع: ملتقيات)
• الحب و التقريب
(بازدید: 921)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• الحكومة الاسلامية من منظور الشاعر الكميت بن زيد
(بازدید: 1272)
(موضوع: أدب)
• الحوزة الإيرانية في القرن الماضي
(بازدید: 1334)
(موضوع: أوضاع المسلمين)
• الخطاب الانساني في مثنوي مولانا جلال الدين الرومي
(بازدید: 2468)
(موضوع: أدب)
• الرسالية في الشعر الشيعي
(بازدید: 948)
(موضوع: أدب)
• السنن الحَسنة
(بازدید: 907)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• الشهيد مطهري وإحياء الفكر الاسلامي
(بازدید: 2456)
(موضوع: فكر إسلامي)
• القاعدة الاخلاقية والفكرية في الاقتصاد الاسلامي
(بازدید: 1356)
(موضوع: فكر إسلامي)
• القدس رمز وجودنا
(بازدید: 1020)
(موضوع: فلسطين)
• القضية الفلسطينية في ضمير الشعب الإيراني
(بازدید: 1013)
(موضوع: فلسطين)
• المؤتمر الفكري الاول للشهيد السعيد آية الله السيد محمد باقر الحكيم (رض) لندن 11/1/2004
(بازدید: 856)
(موضوع: ملتقيات)
• المنظومة الفكرية للشهرستاني وموقع ابن سينا منها
(بازدید: 2123)
(موضوع: فكر إسلامي)
• الهجرة الفرص والتحديات
(بازدید: 1324)
(موضوع: حوار الحضارات)
• الى عرفات اللّه
(بازدید: 805)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• انتشار الإسلام في إيران / هل دخل بالسيف أم عن طريق القلوب؟
(بازدید: 2155)
(موضوع: فكر إسلامي)
• تكريم روّاد التقريب
(بازدید: 875)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• ثقافة التقريب / لماذا؟
(بازدید: 859)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• جولات تقريبية
(بازدید: 965)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• جولات تقريبية
(بازدید: 862)
(موضوع: فكر إسلامي)
• جولات تقريبية «القسم الثالث»
(بازدید: 853)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• حركة التاريخ في فكر الامام الصدر
(بازدید: 1926)
(موضوع: فكر إسلامي)
• حوار الحضارات - الالولويات - الأخطار
(بازدید: 1902)
(موضوع: حوار الحضارات)
• حوار مع الدكتور سيد حسين نصر
(بازدید: 1751)
(موضوع: مقابلات)
• دور السيد جمال الدين في الادب العربي الحديث
(بازدید: 2663)
(موضوع: شخصيات)
• دور زينب بنت علي في مسيرة الحضارة الاسلامية
(بازدید: 1727)
(موضوع: دراسات حضارية)
• رؤية السيد الشهيد الصدر لمسألة التنمية
(بازدید: 1452)
(موضوع: دراسات حضارية)
• رسالـة التقريب
(بازدید: 1012)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• سؤالات مجهولة من أسئلة نافع بن الأزرق إلى عبدالله بن عباس
(بازدید: 2134)
(موضوع: قرآن)
• سبل تنشيط العلاقات الثقافية بين الايرانيين و العرب
(بازدید: 990)
(موضوع: ثقافة)
• سعدي الشيرازي
(بازدید: 1973)
(موضوع: أدب)
• شاعران كبيران في إيران
(بازدید: 1515)
(موضوع: أدب)
• شيخ الإشراق شهاب الدين السهروردي الحلبي
(بازدید: 2526)
(موضوع: شخصيات)
• عزة الامة في التقريب
(بازدید: 973)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• عصر الأدب الفارسي الإسلامي
(بازدید: 7204)
(موضوع: أدب)
• فرصة عظيمة و لكنها مهددة
(بازدید: 918)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• قصة الناي في فكر الكواكبي
(بازدید: 1794)
(موضوع: فكر إسلامي)
• قصة الناي في فكر الكواكبي
(بازدید: 1100)
(موضوع: فكر إسلامي)
• كتب في ميزان التقريب
(بازدید: 1013)
(موضوع: كتب)
• كلمة التحرير
(بازدید: 948)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• لسان الدين بن الخطيب الاندلسي
(بازدید: 2832)
(موضوع: شخصيات)
• مؤتمر تيسير علم النحو
(بازدید: 1329)
(موضوع: ملتقيات)
• مجالات التقريب
(بازدید: 1011)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• مشاكل وعقبات في طريق وحدة المسلمين
(بازدید: 1318)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• معوقات النهوض وأسباب التخلّف في فكر الإمام الصدر
(بازدید: 1352)
(موضوع: فكر إسلامي)
• موقف الإسلام من التراث الإيراني القديم
(بازدید: 1840)
(موضوع: تاريخ)
• موقف الإيرانيين من الدعوة الإسلاميّة
(بازدید: 837)
(موضوع: تاريخ)
• موقف الايرانيين من الدعوة الإسلامية
(بازدید: 1132)
(موضوع: تاريخ)
• موقف الرئيس الاسد من الثورة الاسلامية الايرانية - الخلفية التاريخية
(بازدید: 960)
(موضوع: شخصيات)
• نحن و البدعة
(بازدید: 956)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• نحن و التاريخ
(بازدید: 902)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• نحن و الحج
(بازدید: 803)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• نحن و الحسين
(بازدید: 871)
(موضوع: )
• نحن و السلفية
(بازدید: 801)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• نحن و السياسية
(بازدید: 801)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• نحن و السيرة
(بازدید: 786)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• نحن و الصحوة الإسلاميّة
(بازدید: 794)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• نحن و العزة الإسلاميّة
(بازدید: 894)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• نحن و الغزو الثقافي
(بازدید: 1038)
(موضوع: الغزو الثقافي)
• نحن و النظام الدولي الجديد
(بازدید: 884)
(موضوع: العالم الإسلامي)
• نحن و دولة الإسلام في إيران
(بازدید: 849)
(موضوع: العالم الإسلامي)
• نحن و شهر رمضان المبارك
(بازدید: 846)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• نحن و قضايانا المشتركة
(بازدید: 850)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• نحن و مؤامرات الإثارة الطائفية
(بازدید: 850)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
• ندوة ثقافة التقريب بين المذاهب الاسلامية ودورها في وحدة الامة
(بازدید: 862)
(موضوع: ملتقيات)
• وحدة المسلمين فريضة
(بازدید: 850)
(موضوع: الوحدة الإسلامية)
|
مقالات أخرى من هذا الموضوع |
• كلمة لابدّ منها
(بازدید: 1040)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• العالم الاسلامي و أسئلة النهضة
(بازدید: 989)
(نویسنده: عبد الله القمي)
• سبيل اخراج الامة
(بازدید: 725)
(نویسنده: محسن عبد الحميد)
• قيم التضامن و التكافل في التراث العربي و الإسلامي و أبعادها الإنسانية
(بازدید: 1162)
(نویسنده: محمد قجة)
• أفكار حول التقريب و الوحدة
(بازدید: 1243)
(نویسنده: محمد علي التسخيري)
• أهل البيت المرجع بعد الرسول - صلى الله عليه و آله -
(بازدید: 811)
(نویسنده: الشيخ جعفر السبحاني)
• الصراع الإسلامي - الصهيوني أحد محاور الوحدة الإسلاميّة \ بقلم التحرير
(بازدید: 1023)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• المذاهب الإسلاميّة الخمسة: تاريخ وتوثيق
(بازدید: 2039)
(نویسنده: نبيل علي صالح)
• المصلحة الإسلاميّة في منهج أئمة أهل البيت
(بازدید: 867)
(نویسنده: شهاب الدين الحسيني)
• الوحدة الدينية الخاتمة
(بازدید: 1045)
(نویسنده: السيد محمّد باقر الحكيم)
• دعاة تقريب نعم
(بازدید: 823)
(نویسنده: علي المؤمن)
• الحب و التقريب
(بازدید: 921)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• السنن الحَسنة
(بازدید: 907)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• أمة إسلامية واحدة
(بازدید: 839)
(نویسنده: الدكتور محمود حمدى زقزوق)
• تجربة التقريب بين المذاهب الإسلاميّة
(بازدید: 905)
(نویسنده: فهمي هويدي)
• تكريم روّاد التقريب
(بازدید: 875)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• دور العصبيات في إضعاف الكيان الاسلامي
(بازدید: 1250)
(نویسنده: عبد الكريم آل نجف)
• رأي في التقريب
(بازدید: 852)
(نویسنده: الشيخ عبدالله العلايلي)
• علاج الحواجز النفسية للتقريب بين المذاهب الاسلامية عند الشهيد الصدر
(بازدید: 1028)
(نویسنده: الشيخ محمد رضا النعماني)
• فرصة عظيمة و لكنها مهددة
(بازدید: 918)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
|