banner
مساحة «للتعارف» بين الإیرانيين و العرب
المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية
  کلمات   جمل   تعليقات      

الحلقة المفقود ما قبل تعارف الحضارات
ثقافتنا - العدد ٤
دراسات حضارية
محمّد علي آذرشب
1425

مأزم الحداثة وبؤس آلية التثاقف
كان من المفترض أن تحظى فكرة «تعارف» الحضارات، كما حاول بلورتها الزميل الاستاذ زكي الميلاد، بمكانة متميزة، لسببين:
أولاً، لأنها جاءت ضمن سياق، لايزال السجال فيه على أشده، بخصوص إحدى أكبر الموضوعات الاشكالية التي ابتلي بها العصر، وهي مسألة الأنوية الغربية، والطابع القلق للعلاقة بين الغرب والآخر المختلف على أطرافه.
والثاني، لأنها وجهة نظر تستدمج موقف الفكر الاسلامي، بما هو أساس الأنا العربية والاسلامية وعنواناً لرؤية تنطلق من الذات في تقييم الآخر، نستطيع أن نضع موقفاً كهذا في إطار وجهة نظر «استغرابية»، تتعالى على أن تمتلك ناصية الغرب، بالمفاهيم والرؤى ذاتها التي اصطنعها لنفسه وحدد بها الفكر والنظر.
والكاتب الذي قدم أطروحته ينتمي إلى جيل حديث من الكتاب ذوي الاهتمام الفائق بقضايا الفكر الاسلامي المعاصر، ومشكلات التجديد والاصلاح. لهذا، ليس غريباً، أن نلمح ذلك التداخل الواضع، بين عنصر التحليل وجوانب النقد، وبين سلسلة الأهداف والطموحات التي يطفح بها مشروع تعارف الحضارات. إنما الميزة التي تميزت بها هذه الدراسة، أنها قدمت عنواناً لإشكالية ظلت لفترة طويلة مثار جدل، وبؤرة أساسية لما سيكون عليه مفهوم صراع الحضارات. وهي إذاً، فضلاً عن ذلك تتميز بجانب التأصيل والبحث الدقيق في مظان الموروث الثقافي العربي والاسلامي.
يحيلنا الكاتب في البداية إلى عدد من المعطيات المعاصرة التي شكلت الشرط الموضوعي الذي يموجبه تحتم نوع من التقارب المفروض بينم الشعوب والحضارات. فالتقدم الذي شهده العالم في مجال الاتصال والمعلوماتية والتكنولوجيا بشكل عام، يسّر عملية التواصل عمق آصرة التقارب على هذا الكوكب. خصوصاً وأن العالم لم يعد يكتف بالاتصال - كما وفرته ويسرته أدوات الاتصال السريع - بل ارتقى إلى مستوى التواصل الذي فرضته آليات فعل علاقات القوة بين المجتمعات والقطار على جميع الصعد الاقتصادية والعلمية والسياسية… إن طفرة كهذه في عالم المعرفة والعلوم، دفع بالعالم إلى نمط آخر من العلاقات، ألا وهو «الكونية»، وهذه الأخيرة جاءت نتيجة تطور علمي مشهود في ميادين العلوم التجريبية، كما على صعيد البنيات الاجتماعية والعلاقات السياسية. فقد سهل هذا التواصل ظهور المجتمعات المدنية، التي أصبحت تمثل أشخاصاً في العلاقات الدولية، ضمن عنوان الدولة الحديثة، وما تمثله هذه الأخيرة من معنى علاقات القوة، وفكرة العقد الاجتماعي في المجتمعات الغربية، ولا أقل نظرياً في عدد من الأقطار غير الغربية. إن هذا جميعه يمثل شرطاً ضرورياً وحتمياً لقيام تواصل، ليس فقط بين مجتمعات، بل ب
ين ثقافات مختلفة، وإذا كان ذلك شرطاً موضوعياً لقيام تواصل ثقافي (حضاري) بين الأمم، فإنه من الجانب الآخر، نتج عن تدفق المعرفة والمعلومات والعلوم، اشكال من الأزمات، تتعلق بالانسان في كل أبعاده ومستوياته الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية. وكما أشار الكاتب، أن هذه الحضارات أخذت «تشكل لنفسها منمظوراً عالمياً، وتنظر إلى ما حولها بهذا المنظور». وإن كان الرأي الذي تتبناه، لا يرى في الغرب سوى حضارة واحدة تنطلق من بنية ثقافية واحدة، فإننا نعتقد أنها إشارة مهمة جداً. إذ أن الغرب، بدأت تظهر شراسته مذ شرع في تكوين رؤية أنوية تستند إلى المفهوم العرقي والتفاضل الحضاري. الأمر الذي انتهى إلى اكتساح العالم الآخر، بدافع البحث عن مقومات التفوق في مخزون الآخر وثرواته القومية. هذه الحالة التي لم يكف عنها الغرب ولو من الناحية الصورية، إلا بعد صدمة «ألمانيا» الهتلرية وتحدي المحور، الذي أوقفه عند حده وجعله يعيد النظر في آليات وأنماط السيطرة.
ولاشك أن متغيرات الواقع الغربي لم تنعكس بصورة ايجابية على طبيعة المنظار الذي حدد به الغرب رؤيته للآخر. فمنذ العصور المبكرة للاحتكاك الغربي بالعالم الاسلامي، كان ثمة موقف محكوماً بالعنف والاقصاء. فما أن استعاد الغرب قوته حتى خاض حرباً صليبية لم يخض أعنف ولا أوسع منها في تاريخه كله. ثم تلتها حركة الاستعمار واستيطان الشعوب في الفترات اللاحقة، التي أعقبت الاكتشافات الجغرافية. ولايزال يواصل حلمه في السيطرة على العالم ثقافياً واقتصادياً وعسكرياً. وعلى الرغم من أن الكاتب لم يتعرض لهذه الخلفية التاريخية لأزمة الحوار الحضاري بين كتلتين لم تشهد تعايشاً إلا في المرحلة التي حكم المسلمون فيها عدداً من الحواضر الأوروبية; فإنه ركز على ثلاث وجهات للنظر معاصرة، تختلف من حيث منطلقاتها وأهدافها، نظرية «نهاية التاريخ» للياباني المتأمرك «فوكوياما»، ونظرية «صدام الحضارات» للأمريكي «هينتنغتون»، وأطروحة «حوار الحضارات» للمفكر الفرنسي المسلم «روجيه غارودي».
إلا أن اللافت للنظر من خلال هذا الثالوث الأيولودي، الباحث في العلاقات وأنماطها، هو أن هذه الأطروحات الثلاث تنطلق من قلق مشترك، يجسده مأزم العلاقة بين (غرب وشرق). فقد ظل الغرب دائماً يصور الشرق كمصدر للتهديد، كيفما كان نوعه: يابان (البوذية) أو الصين (كونفوشيانية) أو الاسلام. من هذا المنطلق، نقول، أن الخلاف بين الأطروحات، هو في وجهة النظر من الآخر، هل هي علاقة احتواء وادماج ونسخ (فوكوياما) أو علاقة تصادم وتنافر وصراع (هينتنغتون) أم انها علاقة اختلاف وتجاور (جارودي). نفهم من الأول أن التاريخ سائر باتجاه نهاية محتومة، يكون فيها الاندماج شرطاً أساسياً للتقدم والنمو، فيما توحي النظرية الثانية بأن الغرب والشرق أو بالأحرى الغرب والاسلام، حضارتان لن تلتقيا، وهما محكومتان بصراع أزلي. وأن على الغرب أن يستمر في حذره من الاسلام، ويعمل على مغالبة هذا الكيان الحضاري، بلاشك، المتهيء لصحوة عارمة في المستقبل. بينما تبقى نظرية حوار الحضارات، دعوة إلى اعادة النظرية في الموقف المنغلق للغرب، وأن من الممكن قيام حوار ما بين مختلف الحضارات والثقافات. وتندرج أطروحة غارودي في اطار التيار النقدي الغربي الذي شرع في اعادة النظر في التصور
الغربي للعالم، وفي نمط العلاقة فيما بينه وأقطار الجنوب. فقد تنامى «في داخل الحضارة الغربية نفسها، وعلى مستوى شرائح فنية وعلمية مختلفة من قمة مجتمع النخبة في الغرب هذا التيار الواثق من نفسه ومن آرائه في نقد تجربة الغرب الحضارية وما وصلت إليه من تدهو اجتماعي خطير» (تعارف الحضارات، ص٢).
في القسم الذي خصصه الباحث لنقد أطروحة صدام الحضارات لهنتنغتون، والتي رأى فيها نوعاً من التشاؤوم وتكريس للصراع. حاول الباحث مقاربة الأبعاد الموضوعية الثاوية في صميم هذه الأطروحة. فهي أطروحة صحيحة من «حيث الواقع الموضوعي الذي عليه العالم اليوم، فنوعية الرؤية التي تعبر عنها كل حضارة من الحضارات المعاصرة عن نفسها، وعن رؤيتها للآخر، ينتهي بهذه الحضارات إلى التصادم…» (تعارف الحضارات ص٣).
إن أطروحة كهذه، تعكس «توجسا» داخل الغرب، من قيام اي حضارة بديلة، قد تزاحم إن لم نقل تقصي الغرب عن الريادة. فهنتغتون، في نظر الكاتب لم يأتي بجديد، طالما هذا التوجس قديم في ذاكرة الغرب، وكل ما هنالك أن الباحث الأمريكي استطاع بلورتها في اطار مقولة نظرية وتحليل مضطرد.
إلا أن الكاتب، وعلى الرغم من أنه نحى باتجاه حوار الحضارات، التي هي الموقف السليم في العلاقة بين حضارات مختلفة. يعتبر أن ذلك حالة متأخرة جداً عما ينبغي أن يكون في هذه المرحلة من عدم توازن الحضارات. فالغرب الذي يرى في نفسه كل معاني التفوق والسيادة لا يجد نفسه في الموقع الذي يسمح له بحوار حضارات مختلفة تقع دونه على شتى المستويات. إن ما ينزع إليه الكاتب هنا، هو أن تستكمل هذه الحضارات، أولاً، امكاناتها، مقوماتها الحضارية حتى تكون مؤهلة لخوض حوار مع الغرب. وهنا تحديداً تأتي محاولة «تعارف الحضارات»، التي سعى الكاتب إلى بلورتها، كمرحلة وسيطة وانتقالية ما بين الوضع الراهن وحوار الحضارات. وهذا الطرح بقدر ما يحمل في طياته مضامين واقعية، إلا أنه يضع الاشكالية كلها على كاهل الحضارات الأخرى. نعم، لعل وضع الثقافات الأخرى، التي تمثل صوراً باهتة، بلغة بروديل، عن حضاراتها، غير مؤهلة لكي تسعى إلى تحقيق حلمها في ظل وضع عالمي تتحكم فيها إرادة. إنما رشحت لكبح جماح أي تطور يجري خارج ميدان اللعبة الاحتكارية الغربية. إن الغرب قد لا يمنع أمة من تقدمها، لكنه قد يخلق مئات الحواجز والتحديات، لتأخير نمو أو اجهاض مشروع تقدم، بما يملكه الآ
ن من تفوق لا يقاس بواقع المجتمعات الأخرى. إن حوار الحضارات، هي أطروحة ترجع مسؤولية الغرب، بما هو رائد التقدم الحضاري على النزول «إنسياً» إلى «الثقافات» الأخرى. بينما تعارف الحضارات هو ترجيح لمسؤولية الحضارات الأخرى على مسؤولية الغرب في حقيقة تعثر هذا الحوار.
ونحو هنا قد نخالف نسبياً هذا الرأي، في أن حواراً مع الغرب هو أمر ممكن جداً، ولكن مغ غرب ما بعد الحداثة. غرب مستهجن لأنويته ومستبقح لمركزية الغرب. وهو شرط أولي لتحقيق حوار مع ثقافات تعيش ضمن كيانات سياسية ضعيفة. إنما المشكلة الرئيسية في هذا الجدل ذي الأهمية الكبرى، هي في أن يبقى الغرب أيسر «الحداثة» بالمعنى الأيديولوجي للعبارة. فطالما أن الغرب السياسي لم يمد جسوره مع الغرب الأكاديمي الناضج، والمتجاوز لتمركزه، فإن الفجوة ستظل مستمرة إلى آخر شوط في هذا الصراع. لقد ارتكبت الحداثة أغلاطاً كثيرة تجلت أولى علاماتها في تناولها للإسلام كظاهرة ناسوتية يسرة الإقتلاع، وكإشكالية معاصرة… مما أضفى الطابع العنفي على فكر الحداثة ومناهجها… ويمكن محاصرة أهم تلك الأخطاء المنهجية في العلاقة التعسفية التي أقامتها الحداثة بين الإسلام كرسالة دينية وبين فكرýأوروبا الوضعي الذي يمثل حصيلة تطور تاريخي وتشكل ضمن عوامل اجتماعية وسياسية وحضارية؟ ؟ … وقد كانت هذه المحاولة استمراراً لتلك الحرب الساخنة التي خاضها الفكر الأوروبي تجاه الدين، الذي أصبح يشكل عدوه اللدود. ونلاحظ طابع المحاربة ساكن في ثنايا خطاب الحداثة الموجه لنقد الأديان بشكل ع
ام - مع أنها لم تضبط سوى جوهر النصرانية في إحدى أشكالها التاريخية في أوروباـ ولم تعر الحداثة أي أذن صاغية للنقد الموجه لها من قبل الفكر الديني، في محاولة لتهميش أي فكر آخر لايصدر عن عقل الإنسان، لا بل عقل أوروبا ودغمائيتها… وقد كان ذلك مخزوناً هائلاً، لكل نقاد الحداثة لولا أو أوروبا كانت قد حاصرته وأمعنت في تهميشه وتشكيل ثقافة معادية له وجاهلة به. كما تتسع المغالطة المنهجية في موقف الحداثة، حينما ربطت بكيفية سحرية عجيبة بين الإسلام والمسيحية، واعتمدت الأسلوب التداولي نفسه، الذي واجهت به خطاب الكنيسة، والطرائق ذاتها، التي كشفت بها عن ثغراته… مع أن هذا الربط، بكل المقاييس المعرفية المناهجية، يكشف - بالأحرى‏ـ عن حس ايديولوجي متلبس، يعتمد التعميم والسرعة وقلة المعلومات في بناء معرفي من شأنه أن يحرف رؤية أجيال لاحقة فيýأوروبا تجاه شعوب كانت بالأمس رافدة لهذا اإنبعاث الأوروبي، وملهماً تاريخياً لإنعتاق أوروبا من سطوة الكنيسة ذاتها… ولايحتاج الباحث أن يحصي ما هنالك من فروق جوهرية بين الإسلام كملهم لحضارة ثقافية وعلمية، وبين كنيسة وقفت بكل بطشها في وجه أي نسيم تقدمي وتنويري، فكانت تمثل نقيض كل انبعاث ثقاف وحضاري، ب
ل إن أوروبا ما كان لها أن تقوم بما قامت به لولا تخلصها من هذا المارد المتلبس باللاهوت. وقد كان العالم الإسلامي، رغم ما يؤخذ عليه من تناقضات داخلية، ورغم ما شهده هو أيضاً من انقسامات مذهبية وطائفية، كان يمثل حالة متقدمة، ومستوى يكشف عن مستقبل أوروبا الرازحة يومئذ تحت نير الطغيان والإستعباد والجهل… ومن الممكن أن نقول أن كل مكونات العالم الإسلامي كانت تصلح طريقاً لانعتاق أوروبا. ذلك أن الإطار المشترك لهذه المكونات كان جميعه يناقض فكرة الإستعباد والكهنوتية والتخلف. والتيارات الإسلامية الكبرى سواء أكانت سنة أو شيعية أو خوارجية… كانت جميعها قادرة على انتشال أوروبا من وهدتها السحيقة. وقد تبين أن الفتوح الإسلامية المتأخرة، رغم أنها لم تجر وفق المعايير النظرية الدقيقة لمفهوم الفتح، كانت تجد نجاحاً كبيراً بالقياس إلى ما تعانيه الشعوب الأخرى، ولوجود القيم الحضارية داخل هذا الكيان الكبير.
ولم يكن هذا التمثيل، هو الغلط الوحيد في مناهج التحليل الأوروبي للإسلام، بل إن المشكلةالكبرى هو ذلك القدر الضئيل والمغلوط من المعلومات التي أقامت عليها الحداثة موقفها العلمي. وقد كان الإستشراق، وهو من مثل هذه المحاولة الواسعة لدراسة الإسلام وفهمه يعتمد على تقارير ووثائق رفدته بها البعثات التبشيرية ومؤسسات الإستعمار ذات الطابع العسكري. وكلها لم تكن مؤهلة لفهم موضوعي ونزيه. فضلاً عن أنها انطوت على جوانب كثيرة من الجهل بالإسلام، فكراً وتاريخاً. إن التأويل الذي تولاه المستشرقون للتاريخ الإسلامي وفكره، كان يستمد قوالبه من فكر الحداثة واحلامها. كما يجد مبرراته في اكتساح الآلة الإستعمارية لهذا الجزء من المعمور الذي اعتبرته أوروبا هامشاً للإستغلال والإستثمار والتنافس وأيضاً لنفاياتها البشرية - هجرات استيطان، أمريكا مثالاً.
لقد أوجدت الحداثة، إلى جانب ايديولوجيتها، منظومة قيم تحمل في طياتها بذور القيصرية، والتفاضل العرقي والعنف القيمي. ذلك أن الاستعاضة بقيم العقلانية في الموروث التعليمي البطريركي. كان قد نحى بالموروث الثقافي الأوروبي إلى موقف أحادي جعل أوروبا جميعها أسيرة العقل الصناعي، في حين حجّم دور الروح ووظيفة القيم في أطر ضيقة جداً، هذا البعد الواحدي، أو المركزي الذي جعل خطاب العقل رهاناً وحيداً لأوروبا الناهضة، وهو ما يفسر لنا طبيعة التشنج القابعة في اللاشعور الغربي تجاه أي حضارة لاتتمركز حول «العقل» ولاتنحو الإتجاه المادي. إن هينتنغتون قد أقام نظريته على الواقع الموضوعي من جهة، وأيضاً على التراث المفاهيمي والتصوري للحداثة نفسها، التي تتوجس من أي دين أو حضارةýأجنبية عن مسارها التاريخي، من هنا، تعتبر نظرية صدام الحضارات التفسير الواقعي إن لم نقل الوجه الآخر، لطروحة نهاية التاريخ، وقد يطل علينا فكر ما بعد الحداثة أو البنيوية الحديثة التي خرفت هذا النطاق، كي تحاور كل فكر آخر، وتؤمن بالإختلاف، وتقاطع التاريخ من أجل معانقة الإحتمال رغم كل ما يمكن أن ينعث به تيار كهذا جارف للمعنى والثوابت، فإنه لااقل، ردة فعل، يفتح مجالاً للحوا
ر، وفرصة للتثاقف. ويجعل الخطأ الوحيد أو بالأحرى اللامعنى الوحيد الغير مشروع، هو الإستهانة بمكانة الفكر الآخر أو وضع تقسيم امبريالي للثقافات. إنه بتعبير آخر لن يقوم حوار بين الغرب والآخر، إلا غذا تحول النظر من خطاب منهج إلى منهج خطاب. وهي في نظرنا مرحلة سابقة حتى على «تعارف الحضارات» كما رآها الزميل الأستاذ زكي الميلاد.

مقالات أخرى من هذا الكاتب
• أخبار التقريب   (بازدید: 1050)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• إصفهان.. عاصمة الثقافة الإسلامية   (بازدید: 1028)   (موضوع: ثقافة)
• أضواء على رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية   (بازدید: 2097)   (موضوع: مؤسسات ثقافية)
• احمد صدقي الدجاني رجل الفكر الحضاري   (بازدید: 1594)   (موضوع: شخصيات)
• اخبار التقريب   (بازدید: 950)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• اخبار التقريب خلال العام الماضي   (بازدید: 1079)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• اختتام الدورة الأولى لمهارات اللغة العربية   (بازدید: 1092)   (موضوع: ملتقيات)
• اعلان طهران حول الحوار بين الحضارات   (بازدید: 1019)   (موضوع: دراسات حضارية)
• الأبعاد التقريبية في نداء الامام الخامنئي   (بازدید: 911)   (موضوع: نداءات)
• الإسلام و التعاون الإقليمي والدولي   (بازدید: 1010)   (موضوع: العالم الإسلامي)
• الاجتماع الثالث عشر لمجمع الفقه الإسلامي (الكويت)   (بازدید: 1011)   (موضوع: ملتقيات)
• الاجتماع الرابع عشر للجنة تنسيق العمل الإسلامي المشترك في منظمة المؤتمر الاسلامي   (بازدید: 1120)   (موضوع: ملتقيات)
• الاعداد من ١ - ١٦ من مجلة «رسالة التقريب»   (بازدید: 2054)   (موضوع: فهرس)
• الامام الشيخ محمد شلتوت (٢ / ٢) الاستاذ الدكتور محمد عمارة   (بازدید: 2322)   (موضوع: شخصيات)
• الانسجام الإسلامي   (بازدید: 1540)   (موضوع: )
• الايسيسكو و القرن الحادي و العشرون   (بازدید: 1241)   (موضوع: مؤسسات تقريبية)
• البوسنة الجرح النازف   (بازدید: 1594)   (موضوع: )
• البيان الاول واصداؤه   (بازدید: 983)   (موضوع: مؤسسات تقريبية)
• البيان الختامي   (بازدید: 968)   (موضوع: ملتقيات)
• البيان الختامي   (بازدید: 983)   (موضوع: ملتقيات)
• البيان الختامي المؤتمر الدولي الرابع عشر للوحدة الإسلاميّة   (بازدید: 975)   (موضوع: ملتقيات)
• البيان الختامي لمؤتمر الشهيد الصدر   (بازدید: 1020)   (موضوع: ملتقيات)
• البيان الختامي لمؤتمر علماء الإسلام   (بازدید: 905)   (موضوع: ملتقيات)
• التغيير الإسلامي في إيران من منظور حضاري   (بازدید: 1098)   (موضوع: دراسات حضارية)
• الثقافة   (بازدید: 1274)   (موضوع: )
• الحضارت حوار أم صدام؟   (بازدید: 1223)   (موضوع: دراسات حضارية)
• الحوار الإيراني العربي / في المستشارية الثقافية الإيرانية بدمشق   (بازدید: 2061)   (موضوع: ملتقيات)
• الحوار الاسلامى - الاسلامى   (بازدید: 900)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• الحوار الاسلامى - الغربى   (بازدید: 956)   (موضوع: حوار)
• الحوار الاسلامى - القومى   (بازدید: 976)   (موضوع: حوار)
• الحوار الاسلامى - المسيحي   (بازدید: 1125)   (موضوع: حوار)
• الحوار الايرانى - العربى   (بازدید: 954)   (موضوع: حوار)
• السياسة بين السلب والإيجاب   (بازدید: 1686)   (موضوع: )
• الشهيد مطهري و احياء الفكر الاسلامي   (بازدید: 1491)   (موضوع: شخصيات)
• الشيخ ميثم البحراني رمز من رموز التراث والتواصل الحضاري   (بازدید: 1930)   (موضوع: شخصيات)
• الصراع الإسلامي - الصهيوني أحد محاور الوحدة الإسلاميّة \ بقلم التحرير   (بازدید: 1023)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• العروة الوثقى في الذكرى المئوية لصدورها   (بازدید: 1453)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• العزّة وثقافة التقريب   (بازدید: 725)   (موضوع: )
• العلاقات الايرانية المصرية - رؤية حضارية   (بازدید: 1240)   (موضوع: أوضاع المسلمين)
• العلامة محمد تقي القمي رائد للتقريب والنهضة الإسلامية   (بازدید: 2852)   (موضوع: شخصيات)
• القضية الفلسطينية من منظور حضاري   (بازدید: 986)   (موضوع: فلسطين)
• القيادة الإسلامية والانفتاح على الآخر   (بازدید: 1030)   (موضوع: فكر إسلامي)
• المؤتمر الإعلامي الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية (طهران)   (بازدید: 1607)   (موضوع: ملتقيات)
• المؤتمر العالمي الحادي عشر للوحدة الاسلامية   (بازدید: 986)   (موضوع: ملتقيات)
• المؤتمر العالمي السابع للوحدة الإسلاميّة   (بازدید: 884)   (موضوع: ملتقيات)
• المؤتمر العالمي للسيد جمال الدين الاسد آبادي المعروف بالأفغاني   (بازدید: 1087)   (موضوع: ملتقيات)
• المجمع العالمي للتقريب يدين الجريمة الصهيونية في مسجد الخليل   (بازدید: 913)   (موضوع: بيانات)
• المحور الفقهي   (بازدید: 875)   (موضوع: مجلة رسالة الإسلام)
• الملتقى الدولى لتكريم الامام البروجردي و الامام شلتوت مقدمة   (بازدید: 937)   (موضوع: ملتقيات)
• الموسوعة الميسرة في الاديان و المذاهب المعاصرة   (بازدید: 1130)   (موضوع: كتب)
• الوحدة الوطنية في المنظار الإسلامي   (بازدید: 1607)   (موضوع: )
• انتشار الإسلام في إيران هل دخل بالسيف أم عن طريق القلوب؟   (بازدید: 920)   (موضوع: )
• انتصار لبنان.. حضارياً   (بازدید: 1033)   (موضوع: العالم الإسلامي)
• انتصار لبنان.. حضارياً   (بازدید: 979)   (موضوع: العالم الإسلامي)
• بعد مرور ٧ قرون على مولده أسفار ابن بطوطة مازالت حديث العالم   (بازدید: 2397)   (موضوع: العالم الإسلامي)
• بيان المجمع العالمي للتقريب بمناسبة أحداث لاهور المؤسفة   (بازدید: 1023)   (موضوع: بيانات)
• تجديد الخطاب الديني بين الفعل والانفعال   (بازدید: 925)   (موضوع: فكر إسلامي)
• تجديد الخطاب الديني بين الفعل والانفعال   (بازدید: 1039)   (موضوع: فكر إسلامي)
• تساؤل   (بازدید: 994)   (موضوع: مجلة رسالة الإسلام)
• تقرير حول المجمع العالمي للتقريب   (بازدید: 1144)   (موضوع: مؤسسات تقريبية)
• تقرير عن المؤتمر الثالث عشر للوحدة الاسلامية   (بازدید: 978)   (موضوع: ملتقيات)
• تقرير عن المؤتمر الدولي الخامس للوحدة الإسلاميّة الامانة العامة للمجمع العالمي للتقريب   (بازدید: 2336)   (موضوع: ملتقيات)
• تقرير مختصر عن الندوة العالمية للتقريب بين المذاهب الإسلاميّة في ماليزيا الأمانة العامة للمجمع العالمي للتقريب   (بازدید: 2373)   (موضوع: ملتقيات)
• توجيهات الامام القائد   (بازدید: 1132)   (موضوع: خطابات)
• توصيات مؤتمر المرأة المسلمة في المجتمعات المعاصرة   (بازدید: 4194)   (موضوع: )
• تونسيان يدافعان عن شخصيتين ايرانيتين   (بازدید: 1191)   (موضوع: العالم الإسلامي)
• ثقافة التقريب... لماذا؟   (بازدید: 1333)   (موضوع: )
• ثقافـة الحـوار   (بازدید: 1376)   (موضوع: حوار)
• جولة في كلمات التحرير   (بازدید: 1489)   (موضوع: مجلة رسالة الإسلام)
• حافظ الشيرازي شاعر الغزل   (بازدید: 4576)   (موضوع: )
• حوار مع الأستاذ الدكتور يوسف الكتاني   (بازدید: 3118)   (موضوع: )
• حوار مع الاستاذ الشيخ الدكتور يـوسف القـرضـاوي   (بازدید: 1827)   (موضوع: مقابلات)
• حوار مع السيد حسن الرباني نائب الامين العام للمجمع   (بازدید: 1721)   (موضوع: مقابلات)
• خطاب الامام السيد علي الخامنئي في جلسة افتتاح القمة الاسلامية   (بازدید: 1902)   (موضوع: خطابات)
• دار التقريب بين المذاهب الاسلامية القاهرة القسم الثاني - تاريخ ووثائق   (بازدید: 5026)   (موضوع: مؤسسات تقريبية)
• دار التقريب على لسان متحامل   (بازدید: 1912)   (موضوع: مؤسسات تقريبية)
• دور الأدب في بناء الحضارة المعاصرة   (بازدید: 4451)   (موضوع: أدب)
• رؤية اسلامية لحال الامة   (بازدید: 1923)   (موضوع: فكر إسلامي)
• رسالتان متبادلتان بين الأمين العام و شيخ الأزهر   (بازدید: 2171)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• زيارات - لقاءات - بيانات   (بازدید: 1680)   (موضوع: مؤسسات تقريبية)
• سؤالان حول الأدب الفارسي وجواب الجواهري وسيد قطب   (بازدید: 3825)   (موضوع: )
• سعدي الشيرازي من رموز وحدتنا الحضارية   (بازدید: 1521)   (موضوع: )
• سعدي شاعر الإنسانية   (بازدید: 1861)   (موضوع: )
• سماحة الإمام الشهيد مرتضى المطهري   (بازدید: 1743)   (موضوع: شخصيات)
• سماحة الإمام الشيخ محمّد الغزالي   (بازدید: 1361)   (موضوع: شخصيات)
• عاشوراء بمنظار حضاري   (بازدید: 1463)   (موضوع: دراسات حضارية)
• عاصفة الشهوات.. والإذلال   (بازدید: 1264)   (موضوع: )
• عالم الكتب   (بازدید: 1590)   (موضوع: )
• عبدالرحمن الكواكبي من روّاد الاستنهاض الحضاري   (بازدید: 1350)   (موضوع: دراسات حضارية)
• عطاء السيرة   (بازدید: 998)   (موضوع: )
• فتوى جبهة علماء الأزهر بشأن منفذي العمليات الاستشهادية   (بازدید: 1466)   (موضوع: فقه)
• فضلية الشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء (رحمه الله)   (بازدید: 987)   (موضوع: شخصيات)
• فضيلة الشيخ أحمد حسن الباقوري (رحمه الله)   (بازدید: 1096)   (موضوع: شخصيات)
• فقه الاختلاف   (بازدید: 734)   (موضوع: بيانات)
• فلسطين .. والشعر   (بازدید: 1078)   (موضوع: أدب)
• فلسطين .. والشعر   (بازدید: 2280)   (موضوع: أدب)
• فلسطين.. ثقافياً   (بازدید: 922)   (موضوع: فلسطين)
• فهرست الاعداد من ١ - ٦٠   (بازدید: 917)   (موضوع: مجلة رسالة الإسلام)
• في أجواء نداء الحج لعام 1428هـ   (بازدید: 2882)   (موضوع: )
• قراءة سريعة في التوجه التقريبي للقائدين   (بازدید: 967)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• قرارات الدورة ١١ لمجمع الفقه الاسلامي   (بازدید: 996)   (موضوع: ملتقيات)
• قصة الطوائف   (بازدید: 908)   (موضوع: كتب)
• قضية الحـجـاب في فرنسا   (بازدید: 2067)   (موضوع: أوضاع المسلمين)
• كلمة الامام الخامنئي في المولد النبوي الشريف   (بازدید: 993)   (موضوع: خطابات)
• كلمة عن المؤلف والكتاب   (بازدید: 945)   (موضوع: تاريخ)
• كلمة لابدّ منها   (بازدید: 1040)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• كنّا قرية صغيرة   (بازدید: 977)   (موضوع: دراسات حضارية)
• كيف نقرأ التاريخ   (بازدید: 784)   (موضوع: )
• لقاء أعضاء لجنة تنسيق العمل الاسلامي المشترك بالامام القائد   (بازدید: 1091)   (موضوع: ملتقيات)
• لقاء مع الأستاذ العلامة السيد محمد باقر الحكيم   (بازدید: 1073)   (موضوع: مقابلات)
• لقاء مع الأستاذ المولوي اسحق مدني   (بازدید: 916)   (موضوع: مقابلات)
• لقاء مع فضيلة الأمين العام   (بازدید: 959)   (موضوع: مقابلات)
• مؤتمر «اللغة العربية إلى أين؟»   (بازدید: 1115)   (موضوع: ملتقيات)
• مؤتمر علماء الإسلام (بيروت)   (بازدید: 975)   (موضوع: ملتقيات)
• مؤتمر كيف نواصل مشروع حوار الحضارات   (بازدید: 2205)   (موضوع: ملتقيات)
• مؤتمرات تقريبية   (بازدید: 983)   (موضوع: ملتقيات)
• محاسن أصفهان / القسم الأول   (بازدید: 1921)   (موضوع: تاريخ)
• محاسن أصفهان / القسم الثاني   (بازدید: 1267)   (موضوع: تاريخ)
• محاضرات في حوار الحضارات   (بازدید: 3790)   (موضوع: حوار الحضارات)
• محور الادب   (بازدید: 884)   (موضوع: مجلة رسالة الإسلام)
• محور العقيدة   (بازدید: 970)   (موضوع: مجلة رسالة الإسلام)
• محور القرآن   (بازدید: 865)   (موضوع: مجلة رسالة الإسلام)
• محور وحدة الدائرة الحضارية الإيرانية العربية   (بازدید: 968)   (موضوع: دراسات حضارية)
• مسألة «المهدي المنتظر» برؤية حضارية   (بازدید: 1137)   (موضوع: دراسات حضارية)
• مسألة التقريب بين أهل السنة و الشيعة   (بازدید: 956)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• مشاريع علمية   (بازدید: 974)   (موضوع: مؤسسات تقريبية)
• مشاكل و عقبات في طريق وحدة المسلمين   (بازدید: 1311)   (موضوع: )
• مع الاستاذ الشيخ محمد علي نظام زاده   (بازدید: 1067)   (موضوع: مقابلات)
• مع مصطلح الفطرة قسم الدراسات و البحوث في المجمع العالمي للتقريب - قم   (بازدید: 1426)   (موضوع: دراسات مقارنة)
• مفتي مصر يرد   (بازدید: 969)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• مقابلة مع الاستاذ الشهيد مرتضى مطهري / حول مسائل النظام والثورة   (بازدید: 1641)   (موضوع: مقابلات)
• مقابلة مع الشيخ محمدي عراقي   (بازدید: 926)   (موضوع: مقابلات)
• ملف مالك بن نبي   (بازدید: 1273)   (موضوع: شخصيات)
• من اصداء المؤتمر العاشر للوحدة الاسلامية   (بازدید: 893)   (موضوع: ملتقيات)
• من الطائفية الى الرسالية   (بازدید: 981)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• من رواة الحديث المشتركين لدى الشيعة و السنة من أصحاب الإمام محمّد الباقر "عليه السلام" \ مركز البحوث و الدراسات الإسلاميّة من رواة الحديث المشتركين لدى الشيعة و السنة   (بازدید: 1759)   (موضوع: سُنة)
• من هنا وهناك   (بازدید: 1136)   (موضوع: )
• من هنا وهناك   (بازدید: 1403)   (موضوع: )
• مناهج دراسة مسألة «المهدي»   (بازدید: 1296)   (موضوع: فكر إسلامي)
• موجز كلمتي - الشيخ الهاشمي الرفسنجاني و الرئيس خاتمي   (بازدید: 881)   (موضوع: خطابات)
• موقف الإسلام من التراث الإيراني القديم   (بازدید: 1065)   (موضوع: )
• نداء الامام الخامنئي الى حجاج بيت اللّه الحرام   (بازدید: 896)   (موضوع: نداءات)
• نداء الامام القائد في الذكرى   (بازدید: 926)   (موضوع: نداءات)
• ندوة الكواكبي   (بازدید: 1008)   (موضوع: ملتقيات)
• نشاطات المجمع في سطور   (بازدید: 955)   (موضوع: مؤسسات تقريبية)
• نشاطات عالمية   (بازدید: 889)   (موضوع: مؤسسات تقريبية)
• نصوص موثـّقة من أقوال الحسين بن علي في كربلاء   (بازدید: 2994)   (موضوع: تاريخ)
• نظرة في بعض مواد الدستور الاسلامي   (بازدید: 1212)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• وثائق   (بازدید: 923)   (موضوع: مؤسسات تقريبية)
• وثيقتان تقريبيتان (١- فتوى جمع من مراجع العراق ٢- رسالة زين الدين إلى الباقوري)   (بازدید: 1068)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)
• وحدة المسلمين فريضة   (بازدید: 1123)   (موضوع: )
• وقفة عند إعلان العواصم الثقافية للعالم الإسلامي   (بازدید: 1035)   (موضوع: ثقافة)
• وقفة عند الثورة الاسلامية في ذكراها العشرين   (بازدید: 927)   (موضوع: الوحدة الإسلامية)

مقالات أخرى من هذا الموضوع
• التغيير الإسلامي في إيران من منظور حضاري   (بازدید: 1098)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• انتشار الرسوم المسيئة لشخصية برؤية ثقافية حضارية رسول الاسلام (ص)   (بازدید: 882)   (نویسنده: الشيخ محمود محمدي عراقي)
• تعليم العربية لغير الناطقين بها وسيلة حوار بين الحضارات   (بازدید: 1706)   (نویسنده: محمد الجعيدي)
• دور زينب بنت علي في مسيرة الحضارة الاسلامية   (بازدید: 1727)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• عاشوراء بمنظار حضاري   (بازدید: 1463)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• عبدالرحمن الكواكبي من روّاد الاستنهاض الحضاري   (بازدید: 1350)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• مالك بن نبي والإنسان ومسار الحضارة   (بازدید: 1464)   (نویسنده: أسعد السحمراني)
• محمد إقبال وتجديد التفكير الديني في الاسلام   (بازدید: 2349)   (نویسنده: زكي الميلاد)
• مسألة «المهدي المنتظر» برؤية حضارية   (بازدید: 1137)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• مشروع الكواكبي اجتماعياً وتربوياً   (بازدید: 1312)   (نویسنده: محمد قجة)
• نحو فهم حضاري لتاريخنا الإسلامي معركة الطف نموذجًا   (بازدید: 1038)   (نویسنده: محمد مهدي الآصفي)
• الثقافة بين التخلف والتخلق   (بازدید: 1088)   (نویسنده: الدكتور خالد زهري)
• الثقافة والحضارة   (بازدید: 2449)   (نویسنده: زكي الميلاد)
• الجمع بين الاصالة والمعاصرة   (بازدید: 1840)   (نویسنده: الشيخ محمود محمدي عراقي)
• الحضارة والتفاعل الحضاري   (بازدید: 1183)   (نویسنده: عبد الله الفريجي)
• تحديات تأهيل العقل المسلم في المشروع الحضاري   (بازدید: 932)   (نویسنده: الدكتور عبدالناصر موسى أبوالبصل)
• رؤية السيد الشهيد الصدر لمسألة التنمية   (بازدید: 1452)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• مستقبل الإسلام في ضوء التحديات الراهنة   (بازدید: 1432)   (نویسنده: حسن حنفي)
• وسطية الحضارة الإسلامية   (بازدید: 847)   (نویسنده: أحمد الطيب)
• ابن المقفع بين حضارتين دراسة فكرية نقدية و أدبية   (بازدید: 2055)   (نویسنده: حسين علي جمعة)

التعليقات
الاسم:
البريد الالکتروني:
العنوان:
التعليق:
ثبت
[ Web design by Abadis ]