جلال الدين الرومي وآثاره العربيّة
|
ثقافتنا - العدد 16
فرح ناز رفعت جو
1429
فرح ناز رفعت جو[*] ملخّص بسبب انتماء مولانا إلى الحضارة الإسلامية فإنه يرى اللغة العربية لغته الحضارية رغم أن لغته الأدبية فارسية. وحاول بلورة ذلك الانتماء في نثر عربي وشعر عربي نجده في آثاره المختلفة. ورغم أن شعره لم يكن يرقى إلى مستوى الشعر الفارسي، لكنه يمثل قيمة حضارية، كما يمثل قيمة ثقافية بمزجها بين أعظم لغتين في الحضارة الإسلامية: العربية والفارسية. وليس من الغريب أن ينشد شاعر كمولانا أشعاراً باللغة العربيّة، وتتجلّى عبقريّته مرّة أخرى بلسان عربي؛ لأنّه كان يعرف القرآن ويفهم معانيه ودرس القرآن الكريم وتفسيره عند الأساتذة الكبار، وأيضاً كان لديه العلم بالأحاديث النبويّة. وعند دراسة آثار مولانا بالعربية يتضح لنا مستوى تمكنه من اللغة العربيّة، وعلمه الواسع بها. فلقد خلّف لنا هذا الشاعر الصوفي الكبير في الشعر والنثر آثاراً بالعربيّة. 1- جلال الدين الرومي وآثاره المنثورة بالعربيّة وغرضه: إنّ آثار مولانا المنثورة ليست كثيرة، حيث كتب النصوص بالعربيّة خلال آثاره المنثورة بالفارسيّة، أو خصّص صفحة أو صفحتين بالعربيّة في مقدمة الدفتر الأول والثالث والرابع والخامس من المثنوي. ويبدو أنّ الباحثين الفرس والعرب المعاصرين، لم يهتموا اهتماماً جادّاً بآثار جلال الدين الرومي العربيّة نثراً وشعراً. وقد يكون سبب عدم اهتمام الفرس والعرب في الماضي وعصرنا الحاضر بالأدب الإيراني المنثور والمنظوم بالعربيّة لمولانا، لشهرة منظومة المثنوي وغزليّات شمس التبريزي بين الفرس والعرب. فلذلك نسي الباحثون والناقدون آثاره العربيّة. أ- ميـزات آثاره المنثـورة بالعربيّة: <إنّ نثر جلال الدين نثر عربيّ فصيح، سليم العبارة، موسيقيّ الجرس، عميق المعني>([1])؛ ومعانيه العميقة ومدى رقّة كلامه وسحر بيانه، يرفع القارئ ومستمع كلامه إلى عالم آخر. وخلاصة القول إننا <نجد رصَانة في التعبير، وصحة في اللغة، لا نلقاها في شعره العربيّ>([2]). ب- نموذج من نثره بالعربيّة: <الحِكَمُ جنودُ الله، يُقوّي بها أرواحُ المريدين، يُنزّهُ علمَهم عن شائبة الجهل، وعدلهم عن شائبة الظلم، وجودَهم عن شائبة الرياء، وحلمهم عن شائبة السفه، ويُقرّب إليهم ما بَعُدَ عنهم من فَهْمِ الآخرة، ويُيسّر لهم ما عَسُرَ عليهم من الطاعة والاجتهاد، وهي من بيّناتِ الأنبياء ودلائلهم، تُخبر عن أسرار الله وسلطانِه المخصوص بالعارفين... وإنّما يفهم كلُّ قارئ على قدر نُهْيَتِهِ، ويَنسِك الناسكُ على قَدْرِ قوّةِ اجتهاده، ويُفتي المفتي مبلغَ رأيه، ويتصدَّقُ المتصدّقُ بقدر قدرته، ولكن مُفتقِدَ الماء في المفازة لا يُقَصِّر به عن طلبه معرفتُه ما في البحار، ويجدُّ في طلب ماء هذه الحياة قبلَ أن يقطَعَه الاشتغال بالمعاش عنه، وتُعوّقه العلّةُ والحاجةُ، وتَحُولُ الأغراضُ بينَهُ وبينَ ما يتسرَّعُ إليه... العالم الطالب أنْ يتعلّم ما لم يَعْلَم، وأنْ يُعلِّم ما قد عَلِم، وَيرفُقَ بذَوي الضعفِ في الذهن، ولا يُعجبُ من بلادة أهل البلادة، ولا يُعَنِّف على كليل الفهم، كذلك كنتم من قبلُ فمنَّ الله عليكم عن أقاويل الملحدين وشرك المشركين.... وله الحمد والمجدُ على تلفيقِ الكتاب المثنوي الإلهي الربّاني...>([3]). 2- جلال الدين الرومي وآثاره المنظومة بالعربيّة، وغرضه: أدخل مولانا ضمن نطاق المثنوي وديوان شمس التبريزي بيتاً أو أبياتاً باللغة العربيّة. وأمّا المقطوعات العربيّة التي نظمها مولانا غزلاً فهي أكثر من ألف بيت. ولم يتناول أحدٌ هذه الأشعار شرحًا أو نقدًا ([4]). أ- سبب نظم الأشعار بالعربيّة: على الرغم من أنّ مولانا لم تكن لغته الأصليّة العربيّة، إلاّ أنّه نظم أشعاراً باللغة العربيّة، وإن كان <أدنى بكثير من مستوى شعره باللغة الفارسيّة>([5]). ومن يقرأ المثنوي وديوانه، ثمّ يقارن بين أشعاره بالفارسيّة والعربيّة "يرى المستوى الرفيع في شعره فارسي، ولا يلقى مثل هذا المستوى شعره العربيّ>([6]). وهذا الأمر يدلّ على أنّه لم يكن متمكّناً من نظم الأشعار بالعربيّة. كما كان متمكّناً من نظم الأشعار بالفارسيّة. وحول السبب الذي دعا جلال الدين الرومي إلى نظم الأشعار بالعربيّة فإننا لا نعرف شيئاً عن قصده من نظم هذه الأبيات بالعربيّة بالتحديد؛ لأنّه لم يشر هو، ولا مريدوه ولا أحد من شرّاح المثنوي أو ديوان شمس الدين التبريزي إلى هذا الموضوع. لهذا <لسنا ندري هل قصد شاعرنا أن تُدوّن عنه هذه الغزلّيات العربيّة، وهل أخذها مأخذ الجدّ، أم أنّه نظمها ليترنّم بها أتباعه ممن كانوا لا يحسنون الفارسيّة، وفي الوقت ذاته، لا يتقنون العربيّة الفصحى>([7]). والشيء الذي يلفت النظر هو أنّ مولانا كان عاشقاً للقرآن الكريم والأحاديث النبويّة، يتضح ذلك من مكانة الآيات القرآنيّة والأحاديث النبويّة في آثاره. فظهور الأشعار العربيّة لدى شاعر إسلامي كمولانا ليس غريباً ([8]). والسبب الآخر هو أن شاعرنا الصوفي مولانا عاش لفترة طويلة في الشام، فمن الطبيعي أن تؤثّر هذه البيئة عليه وعلى مشاعره، وأن توجد فيه الرغبة في أن يتحدّث مع الناس بلغتهم، وينقل إليهم آراءه وأفكاره الدينيّة والعلميّة؛ <والظاهر أنّ اللهجة الغالبة عليه كانت لهجة سوريّة>([9]). ب- ميزات أشعار جلال الدين الرومي بالعربيّـة: من حيث الشكل لو أمعنّا النظر في أشعار مولانا بالعربيّة فسيتبيّن لنا كأنّه فكّر بالفارسيّة، ولكنّه نظم بالعربيّة، أو بعبارة أخرى فإنّ عباراته وألفاظه كانت باللغة العربيّة ولكن بعيدة عن أسلوب الشعر العربي وخصائصه. وأمّا شعر جلال الدين الرومي من حيث علم النحو، فهو <مُتحرّرُ من قيود النحو، إلى حدّ لا يسمح به الشعر العربي في صورته الفصحى. كما أنّ الشاعر يتبع في أوزانه طريقة النظم عند الفرس، من حيث عدد التفعيلات في البيت الواحد>([10]). والظاهر أنّ مولانا ابتعد عن بنية الشعر العربيّ لا سيما من ناحية العروض. ج- نماذج من أشعار مولانا بالعربيّة: اقتبس مولانا ثلاثة أبيات مزدوجة من شعر الحلاّج([11])، هي: "أُقتُلُوني أُقُتُلوني يا ثِقــات إنّ فـي قَتلي حياتاً فـي حَيـــات يا مُنيرَ الخَدِّ يا رُوحَ البَقــا اجتَذِبْ رُوحي وجُدْ لـي باللِّقــا لي حَبيبٌ حُبُّهُ يشوي الحَشا لَو يشا يَمْشي على عَيْني مَشى"([12]) وبالطبع فإنّ مولانا قد تصرّف في هذه الأبيات. وهنا يتحدّث عن العشق، كما يتحدّث دائماً في أشعاره بالفارسيّة. ويحكي عن عشقه لله سبحانه وتعالى، ويقول إنّ العاشق وإن تاب فإنه يظل عاشقاً، حتى لو سيق إلى المشنقة. ويعتقد أن في هذا القتل تكون الحياة الأبدية الخالدة. وكان مولانا يعتقد بأنّ: أنا الحقّ الذي قاله الحلاّج معناه هو الحق؛ وتفور منه رائحة الدين، ويفرق مع أنا الله الذي قاله فرعون، لأن قصد فرعون هو إنكار الله سبحانه وتعالى، وأنا الحقِّ الذي قاله الحلاّج هو بمعنى فناء في الله تعالى؛ لأنه استغرق في وجود الله. بقوله: <فإنّ تلك الـ أنا من فرعون- قد استتبعت لعنة الله، أمّا هذه الأنا – من المنصور- فلها رحمة الله أيّها المحبّ. ذلك أنّ فرعون كان حجراً مظلماً، وكان منصُور عقيقاً، كان ذاك عدوّاً للنور، وكان هذا محبّاً عاشقاً. إنّ أنا المنصور هي هو في باطنها وحقيقتها أيّها الفضولي، إنّها من اتّحاد النور، لا من الاعتقاد في الحلول>([13]). والجدير بالذكر أنّ مولانا له رباعيّات باللغة العربيّة أيضاً، منها: "الخَمْرُ من الزّقِ ينُاديك تعالْ قرباً وصفاء وسبقنا الأحـــوالْ واقطَعْ لوصالنا جميع الأشغالْ كي تعيقَ بالنجدةِ روحُ الأعمالْ([14]) * * * "يا مَنْ هُو سيِّدي وَأعلى وأجَلْ حاشاكَ تملني ويوشيك تمـــــل يَا مَنْ أنَا عبدُه وأدنى وأقَلْ إن لم يكن الوابلُ بالوصلِ فطل([15]) أرسل مولانا رسالةً منظومةً لمرشده الروحي شمس الدين التبريزي حينما ترك قونية وتوجّه إلى دمشق، وطلب فيها العودة إلى قونية. وتتألّف هذه الرسالة من ثلاثة عشر بيتاً، تسعة منها بالعربيّة، وهي حافلة بالشوق والألم لفراق شمس الدين التبريزي. هذه الأبيات هي: "أيّهـا النورُ في الفؤادِ تعـالْ أنتَ تَـدري حياتنا بيديــكْ أيُّها العشقُ أيّها المعشُــوقْ يَـا سليمانُ، ذي الهُداهُد لك أيّهـا السّـابقُ الذي سبقـتْ فمـن الهجر ضجّتِ الأرواحْ اُستـرِ العيبَ وابذُلِ المعروفْ طفـتُ فيـك البـلادَ يا قمـراً أنت كالشمس إذْ دَنَـتْ ونـأتْ غايـة الجـدّ والمرادِ تعـالْ لا تضيـّقْ علـى العبادِ تعالْ حـلْ عن الصّدّ والعنادِ تعالْ فتفقَّـدْ بالافتقــادِ تعــالْ منك مصدوقةْ الوِدادِ تعـالْ أنجزِ الوعـدَ يا معادِ تعـالْ هكـــذا عـادةُ الجـوادِ تعـالْ بــي محيطـاً وبالبـلادِ تعـالْ يا قريباً على العبــادِ تعــالْ([16]) تدلّ هذه الأبيات على شيء واحد وهو الحبّ والعشق الذي ابتلى به مولانا اتجاه شمس الدين التبريزي. جلال الدين الرومي والشعر المُلمّع: ثمّة ألوان جميلة في الشعر الفارسي تتمثّل في "الشعر الذي يختلط فيه الشعر العربي بالشعر الفارسي، ويعرف عند الفرس بالمُلَمَّع"([17]). ويأتي الشاعر مرّة في أشعاره ببيت فارسي وآخر عربي في المقطوعة الشعريّة، وهذا النوع عند مولانا كثير، سيّما في ديوان شمس التبريزي، وأحياناً يأتي الشاعر في أشعاره بشطر فارسي وبآخر عربيّ وهو في البيت الواحد. والنوع الأوّل نحـو: <منم آن بنده مخلص كه ازآن روزكه زادم دل وجان را زتو ديدم وجان رابه تودادم([18]) كَتَبَ العِشقُ بأنّي بهَوى العاشقِ أعلــمْ فـــإليـهِ نَتَراجَـع وَإليــه نتحــاكَـــمْ چوشراب توبنوشم، چوشراب توبجوشم چوقبـاى توبپوشـم، ملكم، شاه قبادم([19]) قمُر الحسن أتاني وإلى الوصلِ دعانـي ورَعاني وسَقَاني، هو في الفضل مقدم>([20]). والنوع الثاني من الملمّعات التي شطر منها بالفارسيّة وآخر بالعربيّة، فهي: "يار آمد بصلح اى اصحـاب([21]) نوبت هجر و انتظار گذشـت([22]) آفتـاب جمـال سينـه گشاد ([23]) ادب عشق جمله بى ادبىاست([24]) ما لكم؟ قاعدين عند البـاب فادخلوا الدار يا أولى الألباب فاخلعوا في شعاعه الأثواب أمّة العشق عشقهـم آداب... ([25]) الهوامش: -------------------------------------------------------------------------------- [*] - متخصصة في العرفان من الجامعة اللبنانية. -------------------------------------------------------------------------------- [1]- كفافي، جلال الدين الرومي في حياته وشعره، ص 480. [2]- المصدر السابق، ص 480. [3]- جلال الدين الرومي، مثنوي معنوي، الدفتر الثالث، ص 342-343. [4]- آمل أن أقوم مستقبلاً بتحضير أشعار مولانا بالعربيّة مع شرحها ونقدها. [5]- كفافي، جلال الدين الرومي في حياته وشعره، ص 478. [6]- المصدر السابق، ص 478. [7]- كفافي، جلال الدين الرومي في حياته وشعره، ص 478. [8]- جلال الدين الرومي، مثنوي معنوي، الدفتر الثالث، البيت 3842، ص 509. [9]- كفافي، مثنوي جلال الدين الرومي في حياته وشعره، ص 479. [10]- المصدر السابق، ص 478. [11]- حسين بن منصور الحلاّج، أو أبو مغيث الفارسي البيضاوي البغدادي، من أكابر العرفاء والصوفيين. أقوال أهل العلم عنه مختلفة. [12]- جلال الدين الرومي، مثنوي معنوي، الدفتر الثالث، الأبيات 3839-3841، ص 509. [13]- إبراهيم الدسوقي شتا، مثنوي مولانا جلال الدين الروحي، الدفتر الخامس، الأبيات 2032-2039، ص 227. [14]- جلال الدين الرومي، ديوان شمس التبريزي، ج3، رقم 310، ص 93. [15]- المصدر السابق، ج3، رقم 314، ص 93. [16]- جلال الدين الرومي، مكتوبات، مركز نشر دانشگاهي، تهران، 1371 هـ.ش/1992م، ص 242. [17]- محمّد عبد السلام كفافي، جلال الدين الرومي في حياته وشعره، ص 479. [18]- ترجمته: أنا ذلك العبد المخلص الذي منذ الولادة رأيت قلبي وروحي منك فعشقتك قلباً وروحاً. [19]- ترجمته: حينما أشرب شراب العشق، حينما أغلي شرابك، حينما ألبس ثوبك، أنا ملك سلسلة القباد. [20]- جلال الدين الرومي، ديوان شمس تبريزي، م1، ج2، الغزل 407، ص 163. [21]- ترجمته: أيها الأصدقاء، حبيبي جاء ليصالحني. [22]- ترجمته: راح زمن الفراق والانتظار. [23]- ترجمته: أظهرت الشمس جمال صدرها. [24]- ترجمته: أدب العشق كله هو بدون الأدب. [25]- جلال الدين الرومي، ديوان شمس تبريزي، م1، ج1، الغزل 317، ص 129.
|
مقالات أخرى من هذا الموضوع |
• المرأة المسلمة والتحديات العالمية من خلال بعض الاتفاقيات الدولية
(بازدید: 2732)
(نویسنده: محمد علي التسخيري)
• المرأة في المشروع الإسلامي المعاصر
(بازدید: 2651)
(نویسنده: زكي الميلاد)
• توصيات مؤتمر المرأة المسلمة في المجتمعات المعاصرة
(بازدید: 4194)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• في أجواء نداء الحج لعام 1428هـ
(بازدید: 2882)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• قيمة الجمال في تداولها الإسلامي
(بازدید: 3253)
(نویسنده: عبد المجيد الصغير)
• منهج البيروني في دراسة الأديان
(بازدید: 4255)
(نویسنده: علي بن مبارك)
• ميتا - استراتيجيا المقاومة التبصُّر الخُلُقي نموذجًا
(بازدید: 2147)
(نویسنده: محمود حيدر)
• أزمة التخلف الحضاري و انعكاساتها على وضع المرأة المسلمة في عصرنا الراهن
(بازدید: 4151)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• أزمة الحوار الإسلامي
(بازدید: 1352)
(نویسنده: زكي الميلاد)
• أزمة الحوار السني - الشيعي
(بازدید: 4058)
(نویسنده: زكي الميلاد)
• إشكالية المرجعية في تقرير التنمية الإنسانية
(بازدید: 1214)
(نویسنده: خالد سليمان)
• آفتان في المتعصبين
(بازدید: 2170)
(نویسنده: الشيخ محمّد الغزالي)
• إنما المؤمنون إخوة
(بازدید: 1819)
(نویسنده: محمد حلمي عيسى باشا)
• أيها المسلمون.. ثقوا بأنفسكم دعوة لا تزال حيّة
(بازدید: 1639)
(نویسنده: عبدالمجيد سليم)
• الإرهاب الصهيوني فكرًا وممارسة
(بازدید: 1023)
(نویسنده: أسعد السحمراني)
• الإمام علي بن أبي طالب والتقريب بين المذاهب
(بازدید: 1061)
(نویسنده: الدکتور عبدالمتعال الصعيدي)
• الانسجام الإسلامي
(بازدید: 1540)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• التحديات الراهنة كيف نواجهها
(بازدید: 843)
(نویسنده: الشيخ محمود محمدي عراقي)
• التشريع وكرامة الإنسان
(بازدید: 888)
(نویسنده: سيد موسى الصدر)
• التقريب.. منهج تربوي
(بازدید: 1283)
(نویسنده: السيد محمد حسين فضل اللّه)
|