اختتام الدورة الأولى لمهارات اللغة العربية
|
ثقافتنا - العدد 11
ملتقيات
محمّد علي آذرشب
1427
تقرير بالتعاون بين مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للابداع الشعري وجامعة طهران شهدت كلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة طهران احتفالاً ضخماً بمناسبة انتهاء الدورة الاولى لمهارات اللغة العربية التي عقدتها مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين بالتعاون مع جامعة طهران. حضر الاحتفال الوفد القادم من الكويت وعلى رأسه رئيس مجلس أمناء المؤسسة الاستاذ الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين وضمّ المفكر والكاتب الكويتي الدكتور محمد الرميحي والامين العام لاتحاد الادباء الكويتيين الاستاذ عبدالله خلف والاستاذ عبدالجواد العبادلة المنسق العام لدورات مهارات اللغة العربية. كما حضر السيد القائم بأعمال سفارة دولة الكويت بطهران (السفير كان خارج إيران) والاستاذ سفير دولة البحرين في طهران والسيد رئيس المركز الثقافي العربي السوري في طهران والسيد المستشار الثقافي بالسفارة الليبية في طهران. واشتركت جامعة طهران في هذا الاحتفال على أعلى المستويات، وكان على رأس المشاركين آية الله عميد الزنجاني رئيس الجامعة والدكتور موسوي موحّدي قائم مقام الرئيس ومساعد الجامعة لشؤون البحث العلمي والدكتور علي أفخمي عميد كلية الآداب والدكتور محمد علي آذرشب مساعد شؤون البحث العلمي في الكلية ومدير الدورات في إيران. وعدد من رؤساء الاقسام وأساتذة جامعة طهران والجامعات الاخرى. كما شارك في الاحتفال الدكتور قرباني شيخ نشين قائم مقام وزير العلوم والابحاث والتقانة والمدير العام للعلاقات الدولية في الوزارة. بدأ الاحتفال بالسلامين الوطنيين الكويتي والايراني، ثم تلا الدكتور فؤاديان أستاذ اللغة العربية في جامعة طهران آيات من الذكر الحكيم. وافتتح آية الله الزنجاني الاحتفال بكلمة هامة طرح فيها سؤالاً عن ارتباط الايرانيين باللغة العربية وأجاب عليه، وجاء في كلمته التي ارتجلها في الجلسة: كلمة آية الله عباس علي عميد الزنجاني رئيس الجامعة بسم الله الرحمن الرحيم. يفرض عليّ الواجب أن أرحب أولاً بالضيف الكريم وصحبه الكرام والأساتذة والسفراء والطلبة، وفي هذه الفرصة القصيرة التي أتيحت لي أجيب عن سؤال: ثمة واقعة تاريخية مشهودة هي إن علماء كبار من رجال الفكر والعلوم الدينية والطبيعية دوّنوا كتبهم في إيران باللغة العربية. سيبويه رجل إيراني، وهو أول من قعّد قواعد اللغة العربية. الكاشاني صاحب «بدائع الصنائع» من أكبر فقهاء المذهب الحنفي إيراني، لكنه دوّن كتابه باللغة العربية. الشيرازي صاحب «المهذب» في الفقه الشافعي إيراني، لكنه دوّن كتابه باللغة العربية. رجال عظام حملوا لقب الرازي والنيشابوري من إيران دونوا كتبهم باللغة العربية. ابن سينا فارسي ولكن كتبه بالعربية. علماء كبار في الفلسفة والفقه والهيئة والنجوم والرياضيات والطب والهندسة لغتهم الاصلية فارسية لكنهم دونوا على مرّ العصور آثارهم باللغة العربية. الطبري المؤرخ المعروف إيراني مازندراني ، لكن كتابه باللغة العربية. اسمحوا لي أن ألخص وأقول أن ثمانين بالمائة من كبار علماء هذه الأرض لغتهم الأم هي الفارسية لكن كتبهم باللغة العربية. لماذا عشق الايرانيون اللغة العربية على مرّ عصور التاريخ الإسلامي. وفي عصرنا هذا الذي يمتاز بالتوجّه إلى الحداثة ومابعد الحداثة، ظهر الدستور الايراني بعد قيام الجمهورية الإسلامية ليعلن أن اللغة الرسمية الثانية في هذا ابلد هي اللغة العربية. ماهو رمز هذا العشق؟ وما السرّ الكامن وراءه؟ من الطبيعي أن ينشدّ العربي إلى لغته لأنه عربي، ولكن لماذا الايراني الذي يأخذ من أمّه اللغة الفارسية قد قدّم كل هذه الخدمات إلى اللغة العربية؟ هذه الفارسية التي نتحدث بها اليوم تشكل العربية نسبة كبيرة من مفرداتها وعبارتها. شئنا أم أبينا نحن ممتزجون باللغة العربية.. لماذا؟ هل ثمة عامل آخر سوى عشق الإسلام في الماضي والحاضر؟ نحن نمونا ونشأنا وترعرنا مع الاسلام. الاسلام تجذّر في أعماق وجودنا. اللغة العربية مظهر للغة الوحي. بقدر ارتباطنا بالاسلام نعشق اللغة العربية ولغة الوحي. إنها لكذبة تاريخية كبرى أن يقال إن الجيوش الإسلامية الفاتحة سخّرت إيران بالقوّة. الحرب التي خاضها الفاتحون إنما كانت ضد الجيوش الساسانية. حين اندحر الجيش الساساني احتضن الشعب الايراني الفاتحين المسلمين. كتب التاريخ تذكر بوضوح أن الفاتحين المسلمين لدى توغلهم في إيران كانوا يواجهون في كل مدينة يصلونها ترحيب الايرانيين. وبتعبيرنا اليوم كان الناس يستقبلون الفاتحين بالزهور والرياحين. لم يحدثنا التاريخ عن أية واقعة بين الفاتحين والشعب الايراني. الحرب القصيرة التي نشبت لدى الفتح كانت بين الفاتحين والجيش الساساني لا غير. ومن الطريف أن نذكر أن الفاتحين توغلوا في إيران دونما أية مقاومة حتى وصلوا إلى مدينة الري الحالية قرب طهران. ثم إن الجيش الإسلامي الفاتح انقسم إلى ثلاثة طوابير: قسم اتجه إلى الشرق صوب خراسان، وقسم إلى الغرب باتجاه آذربايجان، وقسم اتجه نحو الجنوب. وتذكر لنا وثائق التاريخ أن هذه الجيوش بطوابيرها الثلاثة قد ذابت في المجتمع الايراني. وضعوا السلاح جانباً، وأخذت كل مجموعة موطناً سكنت فيه. وقليل جداً من هذا الجيش الفاتح عاد إلى المدينة المنورة. منذ أن دخل الإسلام إيران اشتعلت في نفوس الإيرانيين جذوة عشق متقدة للدين الحنيف. ولاتزال هذه الشعلة متوهجة حتى يومنا هذا. الشعب الإيراني أثبت أنه لا يألوا جهداً في تقديم ألوان التضحيات في سبيل الاسلام. لكننا مررنا بسنوات عجاف تقرب من نصف قرن من الحكم البهلوي جرت فيها محاولات شتى لزلزلة هذا الارتباط الايراني العميق بالاسلام، وكان منها محاولات إبعاد اللغة العربية عن الساحة الايرانية، وإبعاد الايرانيين عن العرب. لقد حاول النظام البهلوي أن يحذف الخط العربي من الكتابة الفارسية، ولو أتيحت له الفرصة لفعل ذلك. وفعل ما فعل في هذا المجال مما لا يحسن ذكره. على كل حال ثقافتنا وآدابنا ممتزجة باللغة العربية بامتياز. وأشير هنا إلى أن اتجاه الايرانيين إلى اللغة العربية لا يعني أنهم استهانوا باللغة الفارسية أو لم يقدّروها حق قدرها. رجال إيران حافظوا على الفارسية أيضاً، بل إن الأدباء الايرانيين أثروا اللغة الفارسية حتى أصبحت لغة أدبية راقية اتّسع نطاقها إلى شبه القارة الهندية، وفي شبه جزائر الملايو حين تدخلون اليوم مساجد الصين ترون كثيرا منها مزينة بأشعار فارسية يعود عمرها إلى ما يقرب من الف سنة. الايرانيون ما استهانوا يوما بلغتهم، بل مع اهتمامهم الواسع العميق باللغة الفارسية عشقوا اللغة العربية، لأن اللغة العربية لغة الوحي ولغة الكتاب والسنة. مرة أخرى أرحب بالضيوف الكرام، وخاصة الاستاذ عبد العزيز سعود البابطين، آملاً أن يحملوا معهم من إيران أطيب الذكريات، وأن يروا بأم أعينهم عشّاق اللغة العربية في هذا البلد وأن يتحدثوا اليهم. والسلام عليكم. ثم ألقى الاستاذ الشاعر عبد العزيز سعود البابطين كلمة هامة هذا نصّها: كلمة الاستاذ الأديب عبد العزيز سعود البابطين رئيس مجلس أمناء المؤسسة الحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه سعادة مدير جامعة طهران الأساتذة الأفاضل الخريجون الكرام هذه هي المرة الثانية التي تقيم مؤسستنا مشروعاً ثقافياً في بلدٍ إسلامي عزيزٍ علينا، كانت الأولى عندما عقد في هذه المدينة العريقة ملتقى سعدي الشيرازي عام 2000، وكان له صداهُ الطيبُ بين المثقفين العرب والإيرانيين، لأنه ذكّرنا بالجذر الثقافي المشترك الذي نستمدُ منه قوتنا المعنوي، وفي هذه المرة نحتفل بتخريج الدورة الأولى في «مهارات اللغة العربية» بالتعاون مع جامعة طهران، وهدفُ هذا الانتقال من مسرح نشاطنا الأساسي وهو الأرض العربية إلى أرض إسلامية هو تعزيز الروابط بين العرب والعالم الإسلامي، فإيران بلد جار جمعتنا به قبل الإسلام روابطُ عديدة، وجاء الإسلام فجعل منا أمة واحدة، وأسهمت كلُ الشعوب الإسلامية وبخاصة الأمةُ الإيرانية في بناء صرح الحضارة الإسلامية الشامخة، ونحنُ لا ننسى أبداً دورَ الإيرانيين البارز في تعزيز الثقافة العربية، فلقد اندفعوا بإخلاصٍ كأبنائها يرفدون هذه الثقافة بعطاءاتهم وإبداعاتهم فألّفوا المعاجم اللغوية، وقعّدوا النحو، وساهموا في البلاغة، وأثروا الشعر العربي، واجتهدوا في التفسير وفي الفقه، وزخرت المكتبة العربية بمؤلفاتهم القيمة في شتى صنوف المعرفة، وحسبنا أن نذكر على سبيل المثال: سيبويه وبشار بن برد وأبا نواس، وعبدالقاهر الجرجاني والصاحب بن عباد والخوارزمي وأبا حنيفة النعمان، وعشرات من أمثالهم الذين شكلت آثارُهم الثقافية وجداننا على مرّ العصور، وحين تقيمُ مؤسستنا هذه الدورة فإنها تطمحُ إلى إعادة مدِ الجسورِ الثقافية بين بلادنا وبلدكم لتكونَ أداةَ تفاهمٍ وتعاونٍ بين الأمتين في شتى المجالات. الإخوة الحضور: إذا كانت اللغة العربيةُ هي الأولى بالنسبة للعرب فإنها اللغة الثانيةُ للمسلمينَ من غير العرب، فلا يمكن لمسلم أن يقيم صلاته أو أن يتلو قرآنَه ويفهمَ مضامينَه دون الإلمامِ ولو بقسطٍ من اللغة العربية، ومن هنا كانت إسهاماتُ علماءِ المسلمين في تعزيز هذه اللغة، لأنهم ليسوا غرباءَعن هذه اللغة، فهي لغة دين وثقافة إن لم تكن لغة قوميةً لهم. من هنا كان اهتمامُنا بنقل دورات مهارات اللغة العربية من المجال العربي إلى المجال الإسلامي وبدأنا بإيران لأنّ اللغة العربية حفلت بأسماء مئاتٍ من علماء هذا البلد الذي كان لهم جهد كبير في إثراء هذه اللغة وتنميتها. وكان هناك تبادلُ تأثيرٍ بين اللغتين، فاللغةُ العربية استعارت الكثير من ألفاظ الحضارة من اللغة الفارسية قبل الإسلام، وبعده، كما أنّ اللغة الفارسية أخذت من العربية حروفها، وحفلت بالألفاظ العربية، واستعارت من الشعر العربي أوزانه، وساهمت عملية التبادلِ في الارتقاء باللغتين. إخوتي الأعزاء من حق «مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري» ولم يمض على إنشائها عقدان من الزمن أن تفخر بكونها مؤسسة لا تضع سقفاً لطموحها وتطلعاتها، فهي تتجاوز حدودها باستمرار لأنها تؤمنُ بأن التوقف عجز وجمود، وأن الحركة الشعرية الراشدة الدائبة هي دليلُ الحياة، وهاهي دورات المؤسسة في علم العروض وتذوق الشعر ومهاراتِ اللغة العربية التي ابتدأت منذ أقل من ست سنوات تبلغ مئة دورة، في إحدى عشرة دولة عربيةً وإسلامية، وتجاوزَ عددُ الخريجين في هذه الدوراتِ سبعةَ آلافِ دارس. وقد احتفلت المؤسسةُ في الشهر الماضي بافتتاح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، وهي أولُ مكتبة تُخصّصُ بكاملها للشعر العربي، وستساهم هذه المكتبة في استيعاب الإصدارات الشعرية على مرِّ التاريخِ العربي وفي تفعيلِ حركةِ الشعر العربي والارتقاء بها. أيها الإخوة والأخوات: إن أمتنا اليوم بسبب ما تعانيه من أنواع التجزئة تواجهُ تحدياتٍ تهدّدُ وجودَها وهويتها وتشوه وجهها الإنسانيّ الحضاري السلمي. وما علينا إلاّ أن نبلور كرامة الإنسان وتكامل الإنسان في جانبيه المعنوي الإسلامي بأجمعه بلغة القرآن، كما شدّتهُ من قبل. وهذه مهمة يجب أن ننهضَ بها سريعاً قبل «خراب البصرة» كما يقول المثل الإيراني، أو قبل هدمِ البصرة والموصل كما يقول مولانا جلال الدين الرومي: إبك لي يا باكيي يا ثاكلي نُحْ عليَّ قبل مَوتي واغتفرْ إبــكِ لي قبــل ثبـــوري في النوى قبلَ هدمِ البصرةِ والمَوْصِلِ لا تَنُح لي بعد موتي واصطبرْ بعـــد طُوفـــانِ النوى خلِّ البكــا كان مولانا يدعو الأمة الإسلامية في حالة الأزمات أن تتعاطفَ قبل أن يأتيَ الطوفان، هذا التعاطفُ نشاهده عند حافظ الشيرازي حينما يحنّ إلى سُليمي بالعراق إذ يقول: سليمي منذ حلّت بالعراقِ ألا أيْ سـاريانٍ منـزلِ دوسْــــتْ ألاقي من جفاها ما ألاقي إلى ركبانكـــم طـــال اشتياقـــي إذا اقتضت مناسبةُ دورةِ مهاراتِ اللغةِ العربية في طهران أن نكرّسَ حديثَنا عن دور اللغةِ العربيةِ في الحضارة الإسلامية فإنّ هذا لا يعني أننا نجهلُ دورَ اللغة الفارسية في هذه الحضارة، فالشعراءُ العظامُ الذين أنشدوا بالفارسية مثل سعدي وحافظ والعطار لم يكن لهم أكبرُ الأثر في إعلاء الحضارة الإسلامية فحسب، بل أيضاً في الحضارة العالمية، لما كان لهؤلاء الشعراء العظام من انصهارٍ بالقرآن ومفاهيمه العرفانية الإنسانية الفطريةِ العميقة. في الخاتمة أتقدمُ بالشكر لجامعةِ طهران وكليةِ الآدابِ والعلومِ الإنسانية، أساتذةً وطلاباً وأخص بالشكر الأستاذَ الدكتور/ محمد علي آذرشب المشرف على الدورات التدريبية في جمهورية إيران الإسلامية الذي كان لجهودهِ الدؤوبة ولخبرته النادرِة الأثرُ الكبير في نجاح الدورة، وفي تشجيعنا على إقامة دورة أخرى في مهارات اللغة العربية في مدينة قم لطلبة الحوزة العلمية لكي نعمق من خلال التواصل اللغوي أسسَ التفاهم بين أمّتينا، كما أشكرُ لكم حضوركم في هذا الاحتفال، راجياً للجميع التوفيق، سدّد الله خطانا جميعاً لخدمة الحركةِ الحضارية لأمتنا وازدهارِها ونجاحِ عمليةِ التنميةِ الإنسانية في ربوعها. وأختمُ كلمتي ببيت لسعدي الشيرازي في ذكر خاتَمِ الأنبياءِ عليه أفضلُ الصلاةِ والسلام: بَلَغَ العُلى بكمالِهِ حسنـــت جميــــعُ خِصـــالِـــه كَشَفَ الدُجى بجماله صــــــلّـــوا عليــــه وآلــــهِ والسلام عليكم ورحمة الله تكريم الأستاذ الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين ضمّ الاحتفال أيضا تكريم الاستاذ الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، فقدّم له رئيس جامعة طهران لوحة التكريم وهذا نصّها: بسم الله الرحمن الرحيم بمناسبة زيارة الاستاذ الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين لجامعة طهران تتقدم اليه بوافر الشكر والتقدير على اهتمامه بتوثيق العلاقات الادبية والجامعية مع الجمهورية الإسلامية عبر إقامة ملتقى سعدي وورشة العمل للأساتذة الجامعيين الايرانيين بالتعاون مع جامعة الكويت ودورات مهارات اللغة العربية والالقاء بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الانسانية في هذه الجامعة. إن مؤسسة «جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري» في دولة الكويت منارة للاشعاع الأدبي والعلمي وصرح لمدّ جسور التواصل بين أجزاء أمتنا الإسلامية، بل بين شعوب العالم أجمع وهي بذلك تستحق منّا كل تقدير واحترام نتمنى لرئيس مجلس أمنائها الاستاذ الأديب عبدالعزيز سعود البابطين وكل العاملين معه مزيدا من التوفيق بإذن الله تعالى. عباس علي عميد زنجاني رئيس جامعة طهران شكر طلاب الدورة وقدّم طلاّب الدورة لوحة شكر هذا نصّها: بسم الله الرحمن الرحيم الأستاذالأديب الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين حفظه الله رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته «من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق» نحن المشاركون والمشاركات في الدورة الاولى لمهارات اللغة العربية والالقاء التي أقامتها مؤسستكم الموقّرة بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة طهران نتقدم اليكم بجزيل الشكر ووافر التقدير. لقد كانت هذه الدورة الهامة فرصة لنعيش في عالم اللغة العربية باعتبارها لغة حيّة تجمع بين كل أقطار الأمة الإسلامية، ونجول في عالم الشعر العربي لنتذوقه ونستشعره ونتحسس جمالياته. كما كانت هذه الدورة فرصة عمّقت فينا مشاعر الانتماء إلى دائرتنا الحضارية وزادتنا شوقاً لمستقبل نستعيد فيه سالف مكانتنا بين أمم الارض. نشكركم ثانية ونشكر كل من تعاون معكم في إنجاح هذه الدورة من مشرفين وأساتذة، ونسأل الله سبحانه أن يسدّد خطاكم على طريق كل خير ويزيد في عطائكم لهذه الأمة. الطلاب والطالبات المشاركون في الدورة
|
مقالات أخرى من هذا الموضوع |
• مؤتمر «اللغة العربية إلى أين؟»
(بازدید: 1115)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• ندوة الكواكبي
(بازدید: 1008)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• الاجتماع الرابع عشر للجنة تنسيق العمل الإسلامي المشترك في منظمة المؤتمر الاسلامي
(بازدید: 1120)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• الحوار الإيراني العربي / في المستشارية الثقافية الإيرانية بدمشق
(بازدید: 2061)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• وثائق / برنامج التعاون المشترك
(بازدید: 1132)
(نویسنده: الشيخ محمود محمدي عراقي)
• مؤتمر تفاعل بين الحضارات العربية – الاسلامية و الحضاراة الغربية و الدور الاسباني
(بازدید: 2114)
(نویسنده: محمد دكير)
• مؤتمر كيف نواصل مشروع حوار الحضارات
(بازدید: 2205)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• مؤتمر المخطوطات العربية في إيران
(بازدید: 1018)
(نویسنده: المستشارية الثقافية بدمشق)
• الاجتماع الثالث عشر لمجمع الفقه الإسلامي (الكويت)
(بازدید: 1011)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• البيان الختامي لمؤتمر علماء الإسلام
(بازدید: 905)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• المؤتمر الإعلامي الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية (طهران)
(بازدید: 1607)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• مؤتمر علماء الإسلام (بيروت)
(بازدید: 975)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• البيان الختامي المؤتمر الدولي الرابع عشر للوحدة الإسلاميّة
(بازدید: 975)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• البيان الختامي لمؤتمر الشهيد الصدر
(بازدید: 1020)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• المؤتمر العالمي لدعم الانتفاضة
(بازدید: 698)
(نویسنده: آية الله السيد علي الخامنئي)
• البيان الختامي
(بازدید: 983)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• الملتقى الدولى لتكريم الامام البروجردي و الامام شلتوت
(بازدید: 762)
(نویسنده: آية الله السيد علي الخامنئي)
• الملتقى الدولى لتكريم الامام البروجردي و الامام شلتوت مقدمة
(بازدید: 937)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• تقرير عن المؤتمر الثالث عشر للوحدة الاسلامية
(بازدید: 978)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• البيان الختامي
(بازدید: 968)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
|