المحتويات
١ - مقدمة
٢ - نداء الامام القائد الى الملتقى
٣ - البيان الختامي للملتقى
٤ - دراسة الاستاذ الشيخ واعظ زاده الخراساني حول السيد البروجردي
٥ - دراسة الاستاذ الدكتور محمد عماره حول الامام الشيخ شلتوت
- - - - - (١١٥) - - - - -
مقدمة
عاشت طهران وقم في أيام من شهر شوال ذكريات جميلة تعود الى أكثر من نصف قرن، حين كان الارتباط وثيقا بين الازهر وحوزة ايران العلمية عبر تأسيس دار التقريب، وعبر اللقاء بين مرجعية قم المقدسة ومرجعية الازهر الشريف.
ملتقى البروجردي - طهران توافد عليه كوكبة من علماء الازهر الشريف والكتاب والباحثين من أرض الكنانة، ليواصلوا مسيرة اللقاء الاسلامي السني - الشيعي في الاربعينات والخمسينات، في إطار من البحث العلمي والتأكيد على المشتركات، والتعاون على إزالة الحساسيات.
ضم وفد جمهورية مصر العربية أصحاب الفضيلة الشيخ محمود عبد الغني عاشور وكيل الازهر الشريف، والدكتور نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية، والشيخ سيد وفا ابو عجور الامين العام لمجمع البحوث الاسلامية التابع للازهر الشريف الدكتور عبد اللّه مبروك النجار أستاذ كلية الشريعة والقانون وعضو مجمع البحوث الاسلامية، والشيخ فوزي فاضل الزفزاف وكيل الازهر السابق وعضو مجمع البحوث الاسلامية، والدكتور عبد المعطي محمد بيومي عميد كلية أصول الدين وعضو مجمع البحوث الاسلامية والشيخ
- - - - - (١١٦) - - - - -
علي محمد فتح اللّه رئيس قسم معاهد الازهر وعضو مجمع البحوث الاسلامية، والدكتور محمد ابراهيم الفيومي استاذ جامعة الازهر وعضو مجمع البحوث الاسلامية، والدكتور محمد أحمد البيومي استاذ جامعة الازهر وعضو مجمع البحوث الاسلامية، والدكتور محمد رأفت عثمان عميد كلية الشريعة والقانون
وعضو مجمع البحوث الاسلامية، والشيخ فرحات السعيد المنجي رئيس ادارة الاقسام الداخلية لطلبة الازهر، والدكتور محمد عمارة المفكر الاسلامي وعضو مجمع البحوث الاسلامية، والشيخ عبد الكريم محمد عبد الرحمن الامين العام للمجلس الاعلى للازهر، والشيخ عمر علي حمزة رئيس مكتب شيخ الازهر، والدكتور محمد كرم عبد اللطيف شلبي رئيس قسم اعلام الازهر ورئيس تحرير صوت الازهر الاسبوعية، والاستاذ فهمي هويدي الكاتب المصري المعروف، والاستاذ جمال البنا رئيس جمعية العمل الاسلامي العالمي، والاستاذ مكرم محمد أحمد الكاتب المعروف، والاستاذ سيد ابو دمه كاتب الصفحة الدينية في صحيفة الاهرام.
وكان للقاءات التي أجراها الوفد والجولات التي قام بها أطيب الاثر في دفع حركة التقريب على صعيد العالم الاسلامي، وإن العالم الاسلامي ينتظر لقاءات أكبر وعلى صعيد أوسع بين ايران ومصر، لان هذه اللقاءات ضرورة لازمة لعودة عزّة الامة وكرامتها ووحدة صفّها.
- رسالة التقريب - العدد ٣٠ ملف التقريب -