الحوار الاسلامى - القومى
|
رسالة التقريب - العدد ١٩ - ٢٠
حوار
محمّد علي آذرشب
1419
كان من المفروض أن يكون المشروع القومي العربي للنهوض قائما على الاسلام، لأن كل مفاخر الانسان العربي وحضارته وتراثه في دائرة الاسلام، وليس له في خارجها شيء يستطيع أن يعتزّ به، خلافا للقوميات الاخرى، كالقومية الفارسية مثلا، ولكن القومية العربية بفعل تأثيرات خارجية وظروف داخلية انفصلت عن الاسلام، وأصبحت أقرب الى العلمانية، وشهد تاريخنا المعاصر - مع الاسف - مواجهات في العالم العربي بين التيارين الاسلامي والقومي. ومع تصاعد التحديات التي واجهت التيارين معا، ومع ارتفاع كلمة الاسلام الحضارية على الساحة، توفرت الظروف لحوار قومي - اسلامي، شاهدنا مظاهره في القاهرة والخرطوم وبيروت. ونقف هنا عند المؤتمر القومي - الاسلامي الاول الذي عقد في بيروت في شهر جمادى الاولى من عام ١٤١٥هـ، الموافق لشهر اكتوبر من عام ١٩٩٤م. كانت الورقة الاسلامية المقدمة الى المؤتمر شاملة مستوعبة للوضع القائم وسبل الخروج منه، وأصول الحوار بين الجانبين وكيفية الالتقاء والعمل المشترك… لذلك آثرنا تقديمها لقارئ "رسالة التقريب" في الحوار القومي - الاسلامي من هذا الملف.
|
مقالات أخرى من هذا الموضوع |
• ثقافـة الحـوار
(بازدید: 1376)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• قيم الحوار و التعايش
(بازدید: 1437)
(نویسنده: الشيخ محمد علي)
• الحوار الاسلامى - الغربى
(بازدید: 956)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• الحوار الاسلامى - المسيحي
(بازدید: 1125)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• الحوار الايرانى - العربى
(بازدید: 954)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
|