مقاصد الشريعة في المجتمع الإسلامي
|
ثقافتنا - العدد 9
فكر إسلامي
الدكتور عمار الطالبي
1427
«ملخّص» مقاصد الشريعة الإسلامية تقوم على أساس الفطرة، والفطرة هي النظام الذي أوجده الله في كل مخلوق، وهي فطرة عقلية، ومن هنا كانت عقائد الاسلام وتشريعاته جارية وفق مايدركه العقل. ومن أهم مقاصد الشريعة هي السماحة والاعتدال والتوسط. وقد آن الأوان أن نجعل مقاصد الشريعة علماً مستقلاً عن الاصول، لنبني النظرية الاخلاقية الإسلامية القائمة على أساس كرامة الإنسان. لاشك في أن الشريعة الإسلامية تحمل في نصوصها الثابتة من الكتاب والسنة غايات عامة عليا، ذات صبغة أخلاقية، تعم البشرية من حيث هي، في سلوكها العملي وحياتها الواقعية في هذا العالم، وهذه المقاصد معان ثابتة منها ما يبلغ حد الضرورة التي لا تقوم حياة الإنسان دونها، ومنها ما إذا اختل شقَّ عليه أن يحيا، فهو في حاجة إليها، ومنها ما يعتبر من الكماليات التي إذا ما فقدت لا يعسر على الإنسان أن يسير في الحياة سيراً لا يخل بها، ولا تضطرب سيرته دونها، وهي التي اصطلح عليها الباحثون في مقاصد الشريعة وحكمتها بالضروريات والحاجيات والتحسينيات، وهي في حقيقتها تقوم على أساس فطرة الإنسان وخلقته البيولوجية والعقلية والأخلاقية السوية، وهي كما يرى ابن عاشور (ت 1973) عامة لكل الأمم: «ومن أعظم ما يقتضيه عموم الشريعة أن تكون أحكامها سواء لسائر الأمم المتبعين لها بقدر الاستطاعة، لأن التماثل في إجراء الأحكام والقوانين عون على حصول الوحدة الاجتماعية في الأمة، ولهذه الحكمة والخصوصية جعل الله هذه الشريعة مبنية على اعتبار الحكم والعلل التي هي مدركات العقول لا تختلف باختلاف الأمم والعوائد»(1)، ولذلك كانت هذه المقاصد وما يبنى عليه من النظريات الأخلاقية الإسلامية كونية، لأنها ذات طبيعة فطرية تجمع بين الشرع والعقل والحس الأخلاقي(2). ويصفها ابن عاشور بأنها هي «المعاني الحقيقية التي لها تحققٌ في نفسها التي تدرك العقول السليمة ملاءمتها للمصلحة أو منافرتها لها، أي تكون جالبة نفعاً عاماً أو ضرراً عاماً، إدراكا مستقلا على معرفة عادة أو قانون كإدراك كون العدل نافعاً، وكون الاعتداء على النفوس ضاراً، وكون الأخذ بيد الظالم نافعاً لصلاح المجتمع»(3)؛ فهي إذن «معان حقيقية لها تحقق في الخارج وتلحق بها المعاني الاعتبارية»(4). 1ـ الفطرة أساس بناء المقاصد يرى ابن عاشور أن بناء المقاصد الشرعية إنما يقوم على وصف أعظم للشريعة، ألا وهو «الفطرة»، وقد عني بمفهوم الفطرة عناية لم يسبق إليها من قبل، وفسّر الفطرة التي وردت في القرآن(5)، وبيّن أن المراد بالدين هنا في الآية من سورة الروم إنما هو مجموع ما يسمى بالدين من عقائد وأحكام(6)، وكذلك فإن المراد بالفطرة: «جملة الدين بعقائده وشرائعه»(7). وأشار إلى رأي ابن عطية (ت 541هـ ) الـــذي فسرهـا بأنها: «الخلقة والهيئة التي في نفس الطفل التي هي معدة ومهيأة لأن يميز بها مصنوعات الله تعالى ويستدل بها على ربه جل وعلا، ويعرف شرائعه، ويؤمن به»(8). أما ابن عاشور فقد اجتهد في بيان معنى الفطرة، فأعطاها معنى عاماً وهو «النظام الذي أوجده الله في كل مخلوق»(9)، ومعنى إنسانيا وهو «ما خلق عليه الإنسان ظاهراً وباطناً أي جسداً وعقلا»(10). وإذا وصف الإسلام بأنه فطرة فمعناه: «أنه فطرة عقلية لأن الإسلام عقائد وتشريعات وكلها أمور عقلية أو جارية على وفق ما يدركه العقل ويشهد به»(11). وذهب في هذا التفسير للفطرة بالعقل مذهب ابن سينا في النجاة، ودليله الذي أقامه على ماسمي بالرجل المعلق، وهو المعنى نفسه الذي ذهب إليه ديكارت في الاستدلال على وجود النفس وجوداً مستقلا عن البدن، وخلص ابن عاشور من ذلك كله إلى «أن الفطرة النفسية للإنسان هي الحالة التي خلق الله عليها عقل النوع الإنساني سالما من الاختلاط والرعونات والعادات الفاسدة»(12). ولعل الفطرة تشمل أيضا الجانب الأخلاقي الفطري وهو ما نسميه في عصرنا هذا بالضمير، وهو الذي أشار إليه من الشعور بالحياء مثلا(13)، ولذلك فإن المقصد العام للشريعة عنده «لا يعدو أن يساير حفظ الفطرة، والحذر من خرقها واختلالها»(14)، بل إن معنى الفطرة يقتضي «حفظ نظام العالم» بحفظ النوع الإنساني وضبط تصرف الناس في هذا العالم على وجه يرقى به ولا يتعرض للفساد والهلاك، ولا يتم ذلك إلا بتحصيل المصالح، ودفع المفاسد عن المجتمع الإنساني الذي به تعمر الأرض وتتطور الحياة الاجتماعية، لأن المقصد العام للشريعة إنما هو «حفظ نظام العالم»(15) بأسره الذي يتوقف صلاحه على صلاح عقل الإنسان وصلاح عمله، وصلاح العالم الذي يعيش فيه، لأن الحضارة والثقافة الراقية من الأشياء التي يطلق عليها الأصوليون اصطلاح «التحسينية» مثل «رعاية أحسن المناهج في العادات والمعاملات» التي تقبل التطور والتحسين باستمرار؛ ويحدد ابن عاشور المصالح التحسينية بأنها «ما كان بها كمال حال الأمة في نظامها حتى تعيش آمنة مطمئنة ولها بهجة منظر المجتمع في مرأى بقية الأمم»(16). فالقيم الجمالية مقوم من أهم مقومات الحضارة تأتي بعد القيم الأخلاقية وتساندها، فالصبغة الفطرية للدين أدت بالأخلاقيين المسلمين إلى اعتبار «المعاني السلوكية المشتركة بين الدين الإسلامي وعلم الأخلاق معاني فطرية وينزلونها منزلة الكليات الأخلاقية المشتركة بين الأمم جميعاً»(17). وقد عرَّف طه عبدالرحمن الفطرة تعريفاً لا يخرج عما أشرنا إليه وهي: «عبارة عن الهيئة الخلقية والروحية التي أودعها الخالق سبحانه نفس الإنسان والتي تعرفه بعبوديته له وحده»(18)، وهذا يتفق مع تعريف ابن عطية الغرناطي، لأن المقصود الأعظم للشرائع الدينية إنما هو تقويم السلوك الخلقي، ولأن الحقيقة الخلقية موصولة بالحقيقة الدينية وصلا لا انفصام فيه، بناء على أن المعرفة الفطرية تكون ضرورية أحياناً، واستدلالية أخرى، ولذلك يرى ابن عاشور أن استقراء أدلة كثيرة من القرآن والسنة الصحيحة يوجب لنا اليقين بأن أحكام الشريعة الإسلامية منوطة بحكم وعلل راجعة للصلاح العام للمجتمع والأفراد(19)، فهي قصد منها ما فيه صلاح البشرية في عاجلها وآجلها ويقصد بذلك ابن عاشور حاضر الأمة ومستقبلها، ولا يقصد بالآجل الآخرة «لأن الشرائع لا تحدد للناس سيرهم في الآخرة، ولكن الآخرة جعلها الله جزاء على الأحوال التي كانوا عليها في الدنيا»(20). 2- ومن أهم مقاصد الشريعة بل أول أوصافها ما سماه الطاهر بن عاشور بالسماحة وهي الاعتدال والتوسط، وفسرت به الأمة الوسط، فالوسط هو العدل بين طرفي الإفراط والتفريط، فالسماحة هي السهولة التي لا تتنافى مع التشدد والتنطع، واستند في ذلك إلى أدلة قاطعة من القرآن؛ من ذلك قوله تعالى: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر((21)، وقولـه: (وما جعل عليكم في الدين من حرج((22)؛ وفي الحديث الصحيح «أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة»(23). فالسماحة واليسر ورفع الحرج والضيق إذن من مقاصد الدين وغاياته، ولذلك يرى الشاطبي (ت 790هـ): «أن الأدلــة علــى رفــــع الحرج فـي هذه الأمة بلغت مبلغ القطع»(24). ويبين ابن عاشور «أن حكمة السماحة في الشريعة» مبناها على أن الشريعة فطرية ذات جبلّة في النفوس، يسهل عليها قبولها، والفطرة تنفر من الإعنات والشدة؛ واقتضى ذلك أن يكون العمل بها سهلا وبذلك كانت أكثر ملاءمة للنفس الإنسانية. فاليسر من الفطرة، ولذلك كان لها أثر عظيم في انتشارها ودوامها، لأن في فطرة الناس حب الرفق، وهذا اليسر إنما هو ذو صبغة فطرية واضحة يتصرف الإنسان بحسبها، ففي طبيعة الإنسان هذا الشعور بهذا المعنى، وغاية الحضارة تيسير أمور حياة الناس ورفع المشقة عنهم، ولذلك جاءت الشريعة بأمر «التغيير والتقرير» على حد تعبير ابن عاشور؛ فهي يقصد بها تغيير أحوال الناس إلى ماهو أفضل، وإقرار ماهو خلقي ومتفق مع الفطرة من العادات الصالحة والأعمال النافعة، وهي التي تسمى في الشريعة بـ «المعروف». ومما ينبني على الفطرة المساواة بين أفراد الأمة، فهم سواء في الحقوق فلا تفاوت بينهم من حيث كونهم مسلمين، لتساويهم في الجامعة الإسلامية ولتساويهم في الخلقة. فهم متساوون في حق الحياة والوجود، ولا عبرة بالألوان والأشكال والأعراق واختلاف المواطن التي يعيشون فيها. وهم متساوون في أصول التشريع إذا لم يوجد مانع يمنع من ذلك. وهم متساوون في وجوب حفظ الدين والنفس أو العقل والأموال وما إلى ذلك من الضروريات لحياة الفرد وحياة المجتمع. إن ابن عاشور رتب على ذلك حقوق الإنسان، التي جاء بها البشر في مواثيق متعددة في العصور الأخيرة، حيث بنيت على توق الإنسان إلى العدل والكرامة الإنسانية، ولكن تطورت حقوق الإنسان باعتبارها نظاما أخلاقياً لا دينياً، واتجهت إلى أن تصبح هي أساس القانون الدولي ومعياره. فهذه الحقوق إذن نظام معياري قائم على إجماع الناس(25)، والحقيقة كما قال دستويفسكي(26): «إذا قيل بعدم وجود الله فإذن كل فعل شيء مسموح به»(27) ، فهبّ المسلمون بعد صدور هذه المواثيق الدولية إلى الإعلان الإسلامي العالمي لحقوق الإنسان(28)في 19 سبتمبر 1981 وأصبح هذا الإعلان وثيقة ممتازة في مادة المذهب الإسلامي لحقوق الإنسان، وصدر بلغات ثلاث: العربية والإنجليزية والفرنسية. وقد أرسى دعائم هذه الحقوق الشيخ الطاهر بن عاشور فأشار إلى المساواة وإلى الحرية وإلى حقوق العمال وحق إنتاج الثروة والملكية والتبرعات والمواساة أو ما يسمى اليوم بالإغاثة لما فيه من مصالح عامة وخاصة. وإذا كان مبدأ حقوق الإنسان منطلقه الدولة لا الدين، فإن الإسلام أقرّها وأقرّ أساسها وهو الفطرة التي يمكن أن ترادف الحقوق الطبيعية للإنسان، وقد تكلم في هذا الموضوع «الإسلام دين الفطرة» الشيخ عبدالعزيز جاويش رحمه الله في كتابه الإسلام دين الفطرة والحرية(29)، واعتبرت الثورة الفرنسية أن حقوق الإنسان الطبيعية هي الحرية والملكية والأمن وحق مقاومة الجور. أظن أنه آن الأوان لأن نجتهد في مقاصد الشريعة وأن نجعلها علماً مستقلاً عن الأصول باعتبارها قواعد لغوية ومنهجاً كما اقترح الشيخ الطاهر بن عاشور، لندخل في ذلك مكانة الإنسان في الوجود من وجهة نظر الإنسان، وما ينبني على ذلك من مفاهيم قيمية متعلقة به، لأنه هو المخاطب بالشرائع، وأعتقد أن النظرية الأخلاقية الإسلامية يمكن أن تبنى على أساسين عظيمين: مبدأ الفطرة ومبدأ كرامة الإنسان التي صرح بهما القرآن؛ يضاف إلى ذلك المبدأ الذي استقرئ من الشريعة قطعياً وهو مصالح الناس ودفع المضار والمفاسد عنهم، وهذه القيم لا تنبني على مجرد العقل، وإنما تأخذ بعداً أعمق وهو البعد الديني الإسلامي الذي صرح به القرآن وعبر عنه المتكلمون والمتصوفة بالميثاق الذي أقر الإنسان بموجبه بالربوبية لله وحده في عالم الذر: (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم؟ قالوا بلى شهدنا((30)، كما تؤخذ بعين الاعتبار الجهود التي بذلها المفكرون المسلمون المعاصرون في وضع ميثاق حقوق الإنسان من جهة نظر الإسلام ودراستها وتحليلها وبناؤها في نسق واضح، لأن أدلة الشريعة اللفظية لا يستغنى بها عن المقاصد والغايات الكلية(31)، وعلى الديانات الثلاث أن تتحمل مسؤولياتها في هذاالجانب وأن تدعو إلى نظام أخلاقي عالمي جديد، كما دعي إلى نظام عالمي في التجارة وغيرها(32)، لأن عالم اليوم أخذ في الانفلات وأخذ منطق القوة يقود العالم إلى الفوضى والتدمير، والمسلمون يتحملون المسؤولية لأنهم أمة الشهادة، وأمة الدعوة إلى الخير، خير الإنسانية قاطبة؛ وعلينا أن ندعو إلى «كلمة سواء» وهذه الكلمة تقوم على ماهو مشترك بين الأمم من القيم الأخلاقية والدينية والثقافية، وهي اليوم تتجه إلى أن تصبح مدينة واحدة تحتاج إلى السلام والأمن في النفس وما تملك، ليتمتع الإنسان بنعمة هذا السلام الذي تتغنى به البشرية، ولكنه لم يوثق في ميثاق مجمع عليه وعلى تنفيذه حق التنفيذ، وإنما نرى أخلاقاً تقبل على خرق الأمن وتتفق على ارتكاب المظالم وتدمير الآمنين في أوطانهم بدعوى لم يقم عليها برهان. يقول ابن خلدون: «وإذا فسد الإنسان في قدرته على أخلاقه ودينه فقد فسدت إنسانيته، وصار مسخاً على الحقيقة»(33) (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون»(34)، مهتدون إلى حفظ كرامة الإنسان الذي أضفى عليه القرآن الكريم قداسة في وجوده كله، لا يجوز العدوان عليه في جسمه ولا في نفسه ولا في معتقده ولا فيما يملك، وهذه كلها مقاصد شرعية إسلامية ثابتة عامة لبني الإنسان من حيث هم أناسي مكرمون في هذا الوجود، ولذلك كانت الشريعة حريصة أشد الحرص «على تحقيق الأمن والمساواة والرفق، وتراعي في أحكامها مصلحة نظام العالم بحفظ مصالحه»(35). إن هذه «الضروريات مراعاة في كل ملة» وليست مكارم الأخلاق من مجرد صنف التحسينيات كما يرى الأصوليون، بل هي عصب شبكة العلاقات الاجتماعية لا يستقر لها قرار دون قيم أخلاقية تستند إليها الحياة الاجتماعية والفردية، ولذلك فإنني أوافق الزميل طه عبدالرحمن على نقده للأصوليين في هذا الرأي الذي يجعل مكارم الشريعة أو الأخلاق من قبيل المسائل «التحسينية» فحسب. على المسلمين اليوم أن يجعلوا هذه القيم واقعاً حياً في حياتهم، ثم يمكن لهم أن يدعوا الناس في العالم إلى هذا الميثاق المشترك بين البشرية جمعاء، وهو الكلمة السواء، والعهود التي تدفع إرادة القوة والتسابق في مجال امتلاك الأشياء المادية على حساب الإنسان، بالعدوان على كرامته وحقوقه. علينا أن نتجه إلى ملء هذا الفراغ بالتعاون مع كل إنسان يتوق إلى الأمن والسلام والحرية والحق. (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم((36). الهوامش: * - أستاذ في جامعة الجزائر. 1 - محمد الطاهر بن عاشور، مقاصد الشريعة الإسلامية، تحقيق محمد الحبيب بن الخوجة، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قطر، 1425هـ / 2004م، ص 262. 2 - طه عبدالرحمن، سؤال الأخلاق، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 2000، ص 157. 3 - محمد الطاهر بن عاشور، المصدر نفسه، ص 165- 166. 4 - المصدر نفسه، ص 171. 5 - الروم، 30، «فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها. لا تبديل لخلق الله. ذلك الدين القيم». 6 - محمد الطاهر بن عاشور، المصدر نفسه، ص 176؛ التحرير والتنوير، ج 21، ص 92. 7 - محمد الطاهر بن عاشور، مقاصد الشريعة الإسلامية، ص 179. 8 - ابن عطية، المحرر الوجيز، قطر، 1406/ 1985، ج 11، ص 453. 9 - محمد الطاهر بن عاشور، المصدر السابق، ص 179. 10 - المصدر نفسه، ص 179. 11 - المصدر نفسه، ص 180. 12 - المصدر نفسه، ص 182. 13 - المصدر نفسه، ص 184. 14 - المصدر نفسه، ص 185. 15 - المصدر نفسه، ص 194. 16 - المصدر نفسه، ص 243. 17 - طه عبدالرحمن، تجديد المنهج في تقويم التراث، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 1414هـ / 1993م، ص 388. 18 - المصدر نفسه، ص 405. ولعله متأثر بابن عطية. 19 - محمد الطاهر بن عاشور، مقاصد الشريعة الإسلامية، ص 37. 20 - المصدر نفسه، ص 36. 21 - البقرة، 185. 22 - الحج، 78. 23 - أخرجه البخاري تعليقا، وأخرجه في الأدب المفرد. 24 - الشاطبي، الموافقات، دار المعرفة، بيروت، (د ت ) ، ج 2، ص 79 – 80. 25 - Le Consensus des hommes. 26 - Destoievsky. 27 -Dieu, tout acte mauvais est permis Dilny. ويقرب من هذا الحديث: «إذا لم تستح فاصنع ما شئت». 28 - Declaration islamique universelle des drotis delhomme. 29 - دار الهلال، (د ت) . ولا يقصد بـ «الطبيعة» هنا ما يقصده بعض الفلاسفة الغربيين حالة الإنسان في المجتمع الطبيعي الذي لا يحمه قانون ولا خلق ولا مدنية، مع اختلافهم في معنى الطبيعة أهي شر أم خير. 30 - الأعراف، 172. 31 - محمد الطاهر بن عاشور، مقاصد الشريعة الإسلامية، ص 79. 32 - طه عبدالرحمن، سؤال الأخلاق، ص 146. 33 - ابن خلدون، المقدمة، دار الجيل، بيروت، (د ت ) ص 414. 34 - الأنعام، 82. 35 - محمد الطاهر بن عاشور، مقاصد الشريعة الإسلامية، ج 2، ص 117. 36 - فصلت، 34.
|
مقالات أخرى من هذا الموضوع |
• الإمامة
(بازدید: 1736)
(نویسنده: الشيخ مجيد العصفور)
• الامداد الغيبي في حياة البشرية
(بازدید: 1445)
(نویسنده: مرتضى مطهري)
• البرهان والعرفان
(بازدید: 1334)
(نویسنده: الدكتور علي أبو الخير)
• المنطلقات الفكرية للتعددية السياسية
(بازدید: 1877)
(نویسنده: الدكتور حسان عبدالله حسان)
• المنظومة الفكرية للشهرستاني وموقع ابن سينا منها
(بازدید: 2123)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• تأملات في دعاء شهر رجب
(بازدید: 3400)
(نویسنده: محمد مهدي الآصفي)
• قصة الناي في فكر الكواكبي
(بازدید: 1794)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• ما الذي يعنينا في هذا الاستشراق؟
(بازدید: 1289)
(نویسنده: عبدالنبي اصطيف)
• مناهج دراسة مسألة «المهدي»
(بازدید: 1296)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• نهضة المهدي في ضوء فلسفة التاريخ
(بازدید: 1222)
(نویسنده: مرتضى مطهري)
• الاسلام وايران / الاتجاه الحضاري
(بازدید: 2176)
(نویسنده: الدکتور محسن الويري)
• التجديد والزمن - رؤية الشهيد الصدر لمؤثرات التجديد
(بازدید: 1254)
(نویسنده: السيد حسين الشامي)
• التحديات التي تواجه الإسلام / في العصر الحديث
(بازدید: 6892)
(نویسنده: الدكتور محمود حمدى زقزوق)
• الحداثة والتجديد / في فكر الإمام الخميني العرفاني
(بازدید: 1723)
(نویسنده: الدكتورة فاطمة الطباطبائي)
• الشهيد مطهري وإحياء الفكر الاسلامي
(بازدید: 2456)
(نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• العلاقات الدولية / واحترام العهود والمواثيق في الإسلام
(بازدید: 2924)
(نویسنده: الدكتور وهبة الزحيلي)
• الغلو والتطرّف والإرهاب / وموقف الإسلام منها
(بازدید: 1333)
(نویسنده: الدكتور مراد ويلفريد هوفمان)
• الغلوُّ والتَّطرف والإرهاب / وموقف الإسلام منها
(بازدید: 1617)
(نویسنده: الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي)
• دور الامام الصدر في التطوير الفقهي / وتحديد المشكلة الاقتصادية
(بازدید: 1078)
(نویسنده: الدكتور عبد الهادي الفضلي)
• سنن التاريخ عندالشهيد الصدر
(بازدید: 1570)
(نویسنده: عبدالإله المسلم)
|