banner
مساحة «للتعارف» بين الإیرانيين و العرب
المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية
  کلمات   جمل   تعليقات      

نظرات
ثقافة التقريب - العدد 2

عبد الوهاب عزام
1428


• الناس بين الغفلة والذكر على مستويات مختلفة • المرأة جمال الخليقة ونور الإنسانية، وإنني لأرثي لها وأحزن عليها حين أراها متعة للمجامع
• الناس تجاه الزمن بين أسير له وقائد لمسيرته • ينبغي أن ننظر إلى مقاصد الإسلام لا ما شرّعه علماؤنا أو خلفاؤنا في أعصر غير عصرنا •أصبحت البشرية بعد ثورة الاتصالات مشتركة في الآمال والآلام .
الله والناس:
الناس في ذكر الله مختلفون، منهم الغافلون: الذين لا يذكرونه ليلا ولا نهاراً ولا يتقونه في صغيرة ولا كبيرة، وأولئك يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام، وهم المحجوبون.
وآخرون بين الذكر والغفلة، تضلهم أهواؤهم وتزين لهم منكراتهم ثم يذكرون فيندمون وينـزعون الى الخير ويستغفرون، وأولئك أكثر الناس، وكثير من هؤلاء يذكر فيفيق فيندم فما يزال بنفسه حتى يُعَدّ في الصالحين.
وجماعة في ذكر دائم، وتقى مستمر، ولكن تدرك أحدهم غفلة فيهفو، وتأخذه سنة فيغفو، ثم يعود على نفسه باللوم، وعلى خطيئته بالندم والتوبة فتكون الزلة وسيلة إلى علاج نفسه وتقدمها في سبيل الخير، وأولئك هم التوابون، وإنهم لفي الدرجات العالية.
وآخرون مصطفون، هم في ذكر لايفتر، ويقظة لا تدركها سنَة، وهم في رقيّ دائم، وعروج مستمر، سائرون كل لمحة، عاملون للخير كل ساعة، قد خلصت سرائرهم لله، وفنيت إرادتهم فيه، فهم فيه يفكرون، وبه يريدون، وله يعملون، وهم في هذه الدنيا كالنجوم والشمس والقمر، يسيرون بقوانين الله على سنة الله لا يتخلّفون ولا يحيدون... أولئك هداة الله في خلقه، وأمناؤه في عباده، ورُسُلُه الى الناس.
هؤلاء هم النبيّون والصدّيقون والمقرّبون، وقليلٌ ما هم.
* * *
وا رحمتاه للنساء في هذا العصر:
المرأة جمال الخليقة، ونور الإنسانية، وملاك الشفقة، ومعدن الرحمة، وينبوع السعادة، هذه الحاملة الواضعة، الوالدة المرضعة، الساهرة الحانية، المربية العانية، المنشئة لأمة أولادَها، المانحة لها أكبادها، البيت من يدها روض زاهر، ومعبد عامر، وجنة ونعيم، وسلام مقيم.
هل الأمّة إلاّ من الأم، وهل غيرها يستطيع أن يؤم؟ إنها سرّ الحياة، ودليل النجاة، إن عَرَفَتْ قدرها، ولم تُخدع عن مكانتها.
إني لأرثى للمرأة حين أجدها عاملة في المصانع، صافقة في الأسواق، وأقول إن هذا في نظام الأمم خلل وفي كيانها علة من العلل.
و أرثى للمرأة حين تهجر دارها، وتهمل صغارها، وتقضى النهار سائمة، وشطراً من الليل هائمة. وأقول كيف يرجى للعشّ صلاح؟ ومَن يبسط على الفراخ الجناح؟
و أرثى للمرأة حين أجدها في همّ دائب، ونَصَب ناصب، بالصبغ والطلاء، صباح مساء، تعرض زينتها في الطريق، وتنافس بجمالها في السوق. وأقول: ضياع المال والوقت والراحة، والوقار والسعادة والصباحة.
و أرثى للمرأة وأغضب لها وأغار عليها وأحزن من أجلها حين أراها متعة المجامع، وأُلهية الملاهي وسلعة التاجر، وفريسة الفاجر، فهذه الملاهي الحاشدة بالليل والنهار، والمعارض الصاخبة على أسياف التجار، وتجارة الرقيق في كل طريق، هذه المرأة المسكينة صيدها وسلعتها، وفريستها ومتعتها، تخدع عن نفسها حيناً فتضحك، وتعرف أمرها حيناً فتبكي. وهي بين الضحك والبكاء، مفتونة مغلوبة، مخدوعة مسلوبة، لا تجد في السوق الصاخبة والفتنة الغاصبة وقتاً لتفكير ولانهزة لتدبير، والناس يعجبون ويضحكون ولا يبكون. إني والله لأرثي للنساء وحقّ لهن الرثاء.
* * *
قياس الزمان:
يقيس الإنسان زمانه بالسنين والشهور، وبالأيام والساعات فيرى الزمان سريع الـمَرّ شديد الجري، لا يكاد يجاريه حساباً وعدّاً، وهو في غمّ وكآبة من إسراع هذا الزمان وعدوه،و في همّ من نفسه بما يرى مرّ الزمان نقصاً في عمره، ومضيّاً في حياته، واقتراباً إلى أجله. كما قال طرفة:
أرى العمر كنزاً ناقصاً كل ليلة وما تنقص الأيام والدهر ينفد
وكما روي أن الحجاج أنشأ أو تمثل بهذا البيت حين بلغ الخمسين:
وإن امرءاً قد سار خمسين حجّة إلى منهل، من ورده لقريب
وكم قال الشعراء في مضي الزمان، وسرعة الدوران، دوران الفلك والأعوام.
ذلك لمن وعى الزمان كنهر جار، أو قطار مسرع، يسيران الى غاية قريبة أو بعيده، والناس سائرون بسيرهما منتهون الى غايتهما. ولكن من استطاع ثباتاً في التيار وانحيازاً الى الشاطئ، واستقل بفكره وعمله، ولم يَعدّ نفسه عُوداً في نهر يجرى به غير مختار، فهذا الانسان هو الزمان، وحساب الزمان بفكره وعمله. هو لا يعدّ ساعات وأياماً، ولكن أفكاراً وأعمالا، وهو لا يحسب سنين متوالية، ولكن آراء وأفعالاً تؤرخ بها العصور ولا تحدّ هي بالعصور. إذ كانت أعماله قوانين يتَبعها، وسنناً يسير عليها، لا نزعات وقت وأهواء ساعة.
إن مَن ساير التيار واستسلم للزمن فإنما ينسج على نفسه شبكة الليل والنهار، فهو منها في إسار. ومن اعتدّ بنفسه، واستقلّ بقوله وفعله، فهو شبكة الأيام وقيودها، ومسافاتها وحدودها.
* * *
دستور إسلامي:
جمعني مجلس بصاحبين، مصري وباكستاني. فتحدثنا في وضع دستور الإسلامي وهذا أحد مقاصد المؤتمر الإسلامي وهذا الباكستاني من أعضائه، قال الباكستاني: إن علماء باكستان متشدّدون، يرون أن يكون كل شيء في عصرنا كما كان أيام الخلفاء الراشدين. ومن أجل هذا كان الخلاف بينهم وبين غيرهم، وقال: لابد من اجتماع علماء من بلاد إسلامية مختلفة لينظروا في هذا الشأن. والعلماء في البلاد الأخرى أوسع فكراً وصدراً، فعسى أن يغلبوا علماءنا المتشددين ويفسحوا لنا الطريق.
قلت: ينبغي أن ننظر الى مقاصد الإسلام، لا إلى ما شرعه علماؤنا أو خلفاؤنا في أعصر غير أعصرنا، فإن فعلنا اتسع المجال ووجدنا في سعة الإسلام ما يخرجنا من ضيق عقولنا وصدورنا، والأمر ليس عسيراً، فكل دستور وضعه المسلمون لمصالحهم لا يخالف أصلا من الأصول التي أجمع عليها المسلمون في كل العصور، يسوغ أن يسمى دستوراً إسلامياً، ولا يكلّفنا قبول الإسلام إياه الا أن نصله بمقاصد الإسلام، ونبين ما بينها من صلات، وندخله في سعة الإسلام وسماحته وننفي عنه كل نص يبعده من مقاصد الإسلام، وقد وضع علماؤنا من القواعد ما يعترف باختلاف الأحكام باختلاف الأزمان والأوطان، وهذا إمامنا الشافعي هاجر من الحجاز الى العراق فمصر. فكتب في مصر مذهبه الجديد، وكثير من مجتهدينا رجعوا عن آراء لهم حيثما انتقلوا من مكان الى مكان أو حال الى حال، فإن أراد المسلمون أن يبينوا عن سعة الإسلام ويؤلفوا النافرين ويوحوا الأمل الى اليائسين، فهذه سبلهم، وإلا أفلت من أيديهم الزمام وخلفتهم وراءها الأيام.
* * *
من آفات هذه المدنية:
لا أنقص هذه المدنية قيمتها، ولا أبخسها حقها، ولست في حاجة الى الإبانة عما يسّرت للبشر وذلّلت، وفتحت من كنوز الأرض وأسرار الكون، وما رفّهت عن المرضى، ووَقَت الإنسان من مصائب كثيرة، ولكني أقول: إن مع الخير شراً، وإن هذه المدنية فتحت على الناس أبواب القلق والضجر، وأمدّت لهم في الشره، وزينت لهم من الشهوات والأهواء، وأتاحت لهم من أسباب العذاب والخراب ما أحاط بهم من فوقهم، وعن أيمانهم وعن شمائلهم.
و أدع المصائب الكبيرة التي جلبتها هذه الحضارة التي يتحدث الناس عنها كل حين وأقول في أمور تبدو صغيرة ولكن لها في حياة الإنسان آثار كبيرة: هذه الضوضاء المحيطة بالناس في ليلهم ونهارهم، من القطارات والسيارات وأشباهها، ومن السينما والإذاعة والمجاهر وأشباهها.
و أخرى أذكّر بها: كان الإنسان في العصور الخالية لا يعرف إلا حوادث بلد، ولا يهتم بغيرها، فإن دامت حرب خمسين سنة في الصين فعسى أن لا يسمع بها أهل مصر، وإن سمعوا بها لم يعرفوا إلا قليلا من أخبارها، والذين يعرفون لا يهمهم منها كثير ولا قليل، بل تقع الحادثات في جانب من مملكة فلا يسمع بها أهل الجانب الآخر الا بعد أيام كثيرة، ولا يهمّهم أمرها كثيراً، واليوم تقع حرب في الصين أو يفيض نهر أو تهتز أرض أو ينزل وباء فيسمعه الناس في أرجاء الأرض يوم وقوعه، فلا تخفى على الإنسان مصيبة على هذه الأرض، وكل ما يصيب البشر يهمّ الإنسان أو يحزنه أو يقلقه.
لقد طويت المسافات فصار ما يقع في جانب من الأرض يصيب من في أقصى الأرض بقليل أو كثير، جمعت على الإنسان مصائب الأرض كلها خيرها وشرّها، وكان من قبل لا يهمه إلا مصيبة نفسه وجيرانه الأدنين.
* * *
من تردّد تردّى:
التردد والتردي من مادة في اللغة واحدة. تكرر تضعيف الدال فاعتلت. وما أشد الصلة بين التضعيف والعلة. وهما في الأعمال قريبان، وفي الشدائد حليفان. وقديماً قيل:
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تتردّدا
الإنسان يفكر ويدبر، ويعدّ عدته، فإذا تهيأت الأسباب عزم فمضى فبلغ غايته. فإن فكر فلم يجزم، ولبث ككفتي الميزان بين الخفة والرجحان، لم يتجاوز الفكر الى الفعل.
وإن جزم، ثم ثقلت عليه الكلفة، وَبعُدَت الشقّة، فبقي يرنو الى المقصود مشتاقاً، وينظر الى الوسيلة إشفاقاً، تبلّد بين الإقدام والإحجام، ولم يتلبث له الزمان.
وإن فكّر وقدّر، وأعّد ودبّر، وتردّد بين يومه وغده، وتعجيله وتأجيله، فهو حريٌّ أن تفوته الفرصة، فتعقبه غُصّة.
و جماع هذا الأمر قول القرآن الكريم: ﴿ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾ والتوكل في لغة الإسلام أن تستمد من الله القوة والقدرة، وتطمح الى الغاية لا تبالي بُعدَ المسافات، واعتراض العقبات، كأنك نجم في حباكه أو قمر في أفلاكه، لا يقف ولا يبطئ، ولا يصده شيء.
ألا إن قوام كل أمر، فكر وجزم، وهمة وعزم. وليس بعد هؤلاء إلا سبل مذللة، وغاية مكتسبة، وصلة المقدمات والنتائج، والغايات والوسائل. وآفة الأمور عقل قائم، وفكر غير جازم، وهمة كليلة، وعزيمة عليلة، وتردّد ينقص كل فكر، ويحلّ كل عزم، ويعطل المقدمات، ويحول بين الوسائل والغايات.
* * *
العافية:
كلمة جامعة محبوبة مباركة، من ظفر بها فقد ظفر بالحظ الأوفر، بها يطيب كل شيء لمن ذكرها وقدّرها، ويهون كل ما عداها. في قصص الحجاج أنه دعا في برية أعرابياً إلى طعامه فقال: إنه صائم، فقال إنه طعام طيب، فقال:
ما طيّبة خبازك ولا طباخك، ولكن طيّبته العافية. وسمعت من الكلام المأثور: نعم الإدام العافية، أي إن الإنسان المعافى لا يحتاج الى أدام الخبز، بل يلذ أكله حافّا بالعافية. وأشمل العافية ما جاءت في الكلمة الجامعة: أللّهم إني أسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة.
و الناس لا يقدّرون العافية ما داموا فيها، كالماء لا يقدّره إلا فاقده، فهو كما قيل: أعزّ مفقود وأهون موجود، فمن رزق العافية الشاملة فما سواها لعب في الحياة ولهو، إن ناله لها به ولعب، وإن لم ينله لم يكن حريّاً أن يأسى عليه، واعتبر هذا بالمريض يهون عليه كل شيء إلا الصحة، وكل ما يعده متاعاً في المعيشة أو جاهاً وسلطاناً، قليل حقير في جانب صحته، وما الصحة إلا بعض العافية.
العافية هي براءة الإنسان من كل ما يكره، وعلى الحقيقة براءة الإنسان من كل ما يكره العقلاء، فإن أسى بعض الناس على مافاته من كنـز الأموال، وسعة السلطان فأخل هذا بعافيته لم يخلّ هذا بعافية العاقل، إنما يخلّ بالعافية فوات الصحة في البدن، أو الكفاف في القوت، أو الأمن في الجماعة، أو السلامة في الخلق، أو فوات أحد هذه في الأهل والولد والأقرباء، فمن رزق العافية في هؤلاء لم يكن أساه بعد إلا نقصاً في عقله، ولم تختل عافيته إلا بهذا النقص، فهو في حاجة الى أن يعافى منه.
فكرت فيما يحيط بالإنسان من آلام وآمال، وما يغريه من سمعة وبسطة في الرزق، وسعة في الجاه، ومرّت عليّّ مطامع الناس وأهواؤهم وما يعبّدهم من الأحقاد والشهوات، فاستعذت بالله فوجدت أمنع ما أمتنع به وأعزّ ما ألوذ به وأعوذ: أن أسأل الله العافية في الدين والدنيا والآخرة، والعافية من كل ما ينقص هذه العافية من آفة في الرأي، وخلل في الفكر.
* * *
عارية:
كثيراً ما قلبت كتباً مخطوطة، عليها أسماء من ملكها جيلا بعد جيل، تدخل في ملك إنسان فتخرج الى ملك غيره، حتى لتجد الأسماء المتوالية تاريخاً للكتاب أو عبرة للمعتبر، أو رثاء للبشر، وكنت أجد هذه الكلمة على كتب فارسية وتركية قديمة فتبلغ من نفسي، ويطول فيها تأملي كثيراً. وجدت أصحاب الكتب يتورعون عن أن يسموا أنفسهم مالكين، ويدركون حقيقة الملك في هذه الدنيا، فيكتبون: «نوبت عاريت بما رسيد» أي بلغتنا نوبة العارية، يعنون أن الكتاب ككل شيء في هذه الدنيا عارية مستردة، كان الكتاب عارية في يد من سبق وتداوله المستعيرون واحداً بعد واحد، حتى جاءت نوبة العارية الى فلان، وهي حقيقة لا ريب فيها.
كثيراً ما أفكر في الأرض يملكها الإنسان والدُّور يقتنيها، فأقول أنها أبقى من الإنسان وأقدم، كانت قبله وتبقى بعده، ويمرّ بها هو ويزول، فكيف يملك الإنسان ما هو أثبت منه على الحادثات وأبقى. إنها عوار يُبتلى الإنسان بحيازتها والتصرف فيها، فليجتهد أن يتخذها وسيلة الى الإصلاح والعمران، والمواساة والإحسان، فهي أمانة يسأل عنها، وابتلاء يجزى به، إنه مستعير لا مالك، فليس مخيراً في الإساءة والإحسان، والجد والكسل، والرعاية والإهمال، فليتخدها فرصة لعمارة يجدها، أو مبرّة يصطنعها، أو يد يتخذها عند من يستحقها من الناس، إنه لا يملكها فليحذر من أن تملكه هي فتستعبده، وليذكر الآية الكريمة ﴿آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه﴾ والآية ﴿هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه﴾ وليذكر الحديث: «ليس لك من مالك إلا ما لبست فأبليت، أو أكلت فأفنيت، أو تصدقت فأمضيت» .

مقالات أخرى من هذا الموضوع
• المرأة المسلمة والتحديات العالمية من خلال بعض الاتفاقيات الدولية   (بازدید: 2732)   (نویسنده: محمد علي التسخيري)
• المرأة في المشروع الإسلامي المعاصر   (بازدید: 2651)   (نویسنده: زكي الميلاد)
• توصيات مؤتمر المرأة المسلمة في المجتمعات المعاصرة   (بازدید: 4194)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• جلال الدين الرومي وآثاره العربيّة   (بازدید: 6849)   (نویسنده: فرح ناز رفعت جو)
• في أجواء نداء الحج لعام 1428هـ   (بازدید: 2882)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• قيمة الجمال في تداولها الإسلامي   (بازدید: 3253)   (نویسنده: عبد المجيد الصغير)
• منهج البيروني في دراسة الأديان   (بازدید: 4255)   (نویسنده: علي بن مبارك)
• ميتا - استراتيجيا المقاومة التبصُّر الخُلُقي نموذجًا   (بازدید: 2147)   (نویسنده: محمود حيدر)
• أزمة التخلف الحضاري و انعكاساتها على وضع المرأة المسلمة في عصرنا الراهن   (بازدید: 4151)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• أزمة الحوار الإسلامي   (بازدید: 1352)   (نویسنده: زكي الميلاد)
• أزمة الحوار السني - الشيعي   (بازدید: 4058)   (نویسنده: زكي الميلاد)
• إشكالية المرجعية في تقرير التنمية الإنسانية   (بازدید: 1214)   (نویسنده: خالد سليمان)
• آفتان في المتعصبين   (بازدید: 2170)   (نویسنده: الشيخ محمّد الغزالي)
• إنما المؤمنون إخوة   (بازدید: 1819)   (نویسنده: محمد حلمي عيسى باشا)
• أيها المسلمون.. ثقوا بأنفسكم دعوة لا تزال حيّة   (بازدید: 1639)   (نویسنده: عبدالمجيد سليم)
• الإرهاب الصهيوني فكرًا وممارسة   (بازدید: 1023)   (نویسنده: أسعد السحمراني)
• الإمام علي بن أبي طالب والتقريب بين المذاهب   (بازدید: 1061)   (نویسنده: الدکتور عبدالمتعال الصعيدي)
• الانسجام الإسلامي   (بازدید: 1540)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• التحديات الراهنة كيف نواجهها   (بازدید: 843)   (نویسنده: الشيخ محمود محمدي عراقي)
• التشريع وكرامة الإنسان   (بازدید: 888)   (نویسنده: سيد موسى الصدر)

التعليقات
الاسم:
البريد الالکتروني:
العنوان:
التعليق:
ثبت
[ Web design by Abadis ]