banner
مساحة «للتعارف» بين الإیرانيين و العرب
المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية
  کلمات   جمل   تعليقات      

الشيخ ميثم البحراني على خلفية أوضاع عصره
ثقافتنا - العدد 14
شخصيات
الشيخ ماجد الماجد
1428

للبحرين عراقة تاريخية، وأصالة فكرية، فقد ألفت وعاشت المدنية والتحضر منذ ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، ونقصد البحرين الاسم العام (الذي يشمل القطيف والإحساء والبحرين).
فالبحرين شامخة بعمرها المديد، ومستنيرة بالثقافة الأصيلة، نبغ منها جهابذة علم، علماء فقهاء، ورجال صالحون أشاد بذكرهم التاريخ الإسلامي، ومراجع الأمة العربية والإسلامية، حتى عدتهم المعرفة مراجعها العلمية.
عاشت البحرين بأطيافها المذهبية، ومعارفها الفكرية في وئام فكري، وانسجام معرفي، أضفى على التعاطي المذهبي صفة الواقعية والبعد عن الغلو والتطرف من خلال الممارسة العلمية للأحكام، وتفهم تام لمقتضيات الخصوصية في الشعائر بصفة الاحترام والبعد عن كل ما يكدر الصفو العام، أو يخدش العلاقات الاجتماعية والأسرية المتداخلة، بحكم التأثر والتأثر المضاد بين التشريع والممارسة، فجاءت النظرية وتطبيقاتها وفق إيقاعات متزنة أسست لتجربة نموذجية للتعايش بين المسلمين على اختلاف مسمياتهم.
إنها التجربة الحقة التي ينبغي رعايتها ومراعاتها، ليستقيم شأن الناس وشؤونهم أحراراً في خياراتهم الدينية والفكرية أخوة متحابين يسودهم الرضا والاطمئنان كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى، وهو متجسد في واقع البحرين الماضي والحاضر، حيث التلاقي في الأفراح والأتراح، والأعياد والأحزان، وإنها البحرين المتداخلة في الأنساب والأحساب.
فلم يمنع البحرين يوماً، مع كثرة الفضلاء من أهل العلم في فترات متعددة من التعاطي مع بعضهم البعض، مع اختلاف المباني الفقهية وما لهذا من تأثير في الاجتهاد في الأحكام والمسائل المتجددة، كل ذلك لم يمنع البحرين من السير قدماً نحو الاستقرار الاجتماعي والديني.
في هذا البحث أحاول أن أشير إلى الواقع المحلي والإقليمي الذي عاش في ظروفه المحدث والفقيه والمتكلم الشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم بن المعلى البحراني لما في ذلك من دلالة لمعرفة الأسس التي ساهمت في التكوين المعرفي والثقافي، والتناغم مع الأوضاع المتحركة في محيطه العام، وقدرة الشيخ ميثم رضوان الله عليه من التفاعل معها بعقلية متجددة، أهمها:
أولا: علاقته الإقليمية(علماء ورجال دولة).
ثانيا: علاقته بالواقع الاجتماعي.
ثالثا: الفاعلية العلمية.
عائلة الجوينيين
ورد في تاريخ الشيخ ميثم أن له علاقة بعلاء الدين الجويني فما هي نوع العلاقة؟
تنقسم عائلة الجويني إلى قسمين:
الاولى: الأسرة التي ينتمي إليها إمام الحرمين (عبدالملك بن يوسف بن محمد) 478هـ (القرن الخامس الهجري) وهي أسرة علمية لهم ارتباط بالسلاجقة، ولهم مناصب، أقام عبد الملك في الحجاز، وسمي بإمام الحرمين لأنه بقي أربع سنين يصلّي بالناس في الحرم ويتصدى للقضايا الفقهية (1) وليس لهذه الأسرة علاقة بالشيخ ميثم.
الثانية: أسرة علاء الدين الجويني، الذي أهداه الشيخ ميثم كتابه
(شرح النهج) (2) وهو من الولاة في عهد السلطان المغولي «أحمد تكدار» وهذا الرجل من أبناء هولاكو، ويعتبر ثاني حاكم بالدولة الخانية فرع من الدولة المغولية، وأسلم هذا الرجل بتأثير من علاء الدين الجويني، وقتل 683هـ بسبب خروجه على دين آبائه وأجداده (3) وإعلانه الإسلام، وهذا يفيد أن هذه الدولة المغولية تحولت من دولة وثنية إلى دولة مسلمة، وبعده تولى عمه الحكم وهو وثني واستمرت الدولة الإسلامية المغولية حتى قضى عليها البريطانيون في الهند.
ويعني هذا أن بداية إسلام هذه الدولة من «علاء الدين الجويني».
وعلاقة الشيخ ميثم مع علاء الجويني باعتبار الجانب العلمي، وهي علاقة أديب ووزير، وعالم بالشيخ ميثم العالم، ومنهم انطلق الإسلام.
مع عدم قطعنا بالأمر، نقول: ربما هناك علاقة للشيخ ميثم بإسلام «أحمد تكدار» حتى عد من أتباع أهل البيت (ع).
إهداء شرح النهج إلى علاء الجويني:
إهداء الشيخ ميثم كتاب النهج يعود إلى تعود العلماء أن يهدوا إلى الأمراء كتباً، إما بطلب من بعض الحاشية أو باندفاع ذاتي، وبدأ هذا الأمر من بداية الدولة العباسية، وخصوصا من عهد المأمون العباسي، واستمر إلى الدولة الصفوية والعثمانية.
وربما يعزى السبب أيضا: إلى أبعاد الضغط الذي يمارس على الكاتب والكتاب، ويحصل بذلك المؤلف على إجازة الانتشار من دون ممانعة، مضافاً، وهو الأهم، إلى الشهرة التي ستحصل للكاتب والكتاب مما يجعل الكتاب يصل إلى أكبر عدد من القراء.
وشرح النهج للشيخ ميثم قد التزم فيه بالنفس الإسلامي العام، مضافاً إلى منهجه الفلسفي والعرفاني (4)، وهذا يحسب للشيخ أنه كان مراعياً للنسق الإسلامي بعيداً عن الضيق المذهبي الذي يقع فيه كثير من العلماء مما يجعلهم في مساحة ضيقة ومحدودة بمحيطهم الطائفي، ومؤطرين حتى في إطارهم الجغرافي، ولهذا انطلق الشيخ ميثم في شرحه للنهج من الروح الكبيرة والمفاهيم الأساسية للإمام علي (ع)، وهذا يكسب البحث مساحة أرحب في الإطار الإسلامي العام.
والشيخ (ميثم) أنهى شرح النهج قبل وفاة (علاء الجويني) بثلاث سنوات.
ومن الجدير ذكره: أنه في تلك الفترة ظهر شعراء، وخاصة أن المغول في بداية عهدهم أحرقوا المكتبات، وقتلوا العلماء من المسلمين جميعاً، والذي سلم من سطوتهم فقط النصارى لعلاقة المغول بهم.
ويبدو بعد إسلام بعض المغول، أو القبول بالتعايش مع المسلمين أرادوا صياغة ما أتلفوه، فنشط في عهدهم التأليف والشعر، فظهرت في تلك الفترة طبقة من الشعراء والمؤلفين وأجازوا مجالاً للعلم لكي يأخذ دوره في الحياة العامة (5).
نصير الدين الطوسي:
ظهرت شخصية الطوسي، مع تعددية هذا اللقب لشخصيات دينية شيعية، وما يهمنا الشخصية الطوسية المقصودة في حياة الشيخ ميثم، أي الخاجة نصير الدين الطوسي العالم الفيلسوف الفلكي، نابغة زمانه، وله الشرف في أسلمة كل أمة المغول الذين تأسست إمبراطوريتهم الإيلخانية في شبه القارة الهندية وهو المولود في 11 جمادى الأولى 597هـ والمتوفى في 18 ذي الحجة 672هـ ودفن إلى جوار مقام الإمام الكاظم (ع) حسب وصيته.
وعلاقة الشيخ الطوسي بالمغول بدأت من خلال السجن، وكان المفروض أن يقتل مع من قتل من علماء الشيعة، لكن الذي شفع فيه هو علمه الفلكي ومعرفته بالنجوم، فكان المغول يفرضون عليه ملازمتهم في حلهم وترحالهم لكي يستفيدوا منه في علمه أثناء تحركهم في مسيرهم (6).
والخاجة نصير الدين الطوسي شرح رسالة العلم للشيخ أحمد أبو السعادات، عن طريق تلميذه علي بن سليمان الستري البحراني، الذي كان يعيش وقتها في الحلة، باعتبار أن الحلة موقع علمي في ذلك الوقت (7).
والشيخ علي بن سليمان هذا هو أستاذ الشيخ ميثم الذي أخذ عنه منهجه في الحكمة والكلام، وبذلك شهد له الشيخ يوسف البحراني صاحب الموسوعة الفقهية المعروفة «بالحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة» بأنه «الفيلسوف المحقق، الحكيم المدقق، قدوة المتكلمين، وزبدة الفقهاء والمحدثين، العالم الرباني» (8).
علاقة الشيخ ميثم بالفقهاء:
إن لقاء الشيخ ميثم بالخواجة الطوسي كان في بغداد ضمن زيارات الشيخ ميثم للعتبات المقدسة في العراق، وثم زيارته الحوزة العلمية في الحلة بناء على دعوة وجهت إليه من أعلام الحوزة العلمية في الحلة، وتدل القرائن أن الزيارة كانت بين عام 665هـ - وعام 675هـ (9).
ونمت علمية الشيخ ميثم بين الدراسة والمباحثة كما هي عادة أهل العلم، فكانت بين الشيخ والمحقق الشيخ نجم الدين الحلي (المتوفى عام 672هـ) مجلس مباحثة، وكذلك مع مشاهير العلماء الآخرين من أمثال الشيخ أبي السعادات الاصفهاني (المتوفى عام635هـ)(10).
والشيخ ميثم ممن لمعت مكانتهم في الأوساط العلمية العراقية – كما حالها في البحرين- ومعروف ما للمدرسة العراقية من تموجات علمية وفكرية في صياغة العقلية والمنهجية لدى الطلاب في أروقتها، باعتبار حضارية العراق، وتوافد العلماء في جامعاتها من عدة بلدان، بما يثري الرصيد العلمي، ويوسع مدارك الفهم العام بأحوال العالم الإسلامي، والإطلاع على الأحوال والثقافات العامة.
خاصة وأن مراكز العلم في وقت الشيخ ميثم كانت بغداد والحلة والنجف، وتعتبر من حيث المكان أقطابا فكرية وسياسية واجتماعية.
ووجود الشيخ ميثم في مثل هذه المحافل يزيده ويزيد غيره معرفة ونماءاً علمياً ووعياً بأمور الأمة.
ماذا تعني العلاقة مع أبي السعادات:
يبدو أن هناك علاقة نشأت بين الشيخ ميثم والشيخ أسعد أبو السعادات الاصفهاني، ومن خلاله ارتقت العلاقة مع السلطة الرسمية المتمثلة في وقتها بعلاء الدين الجويني وزير ابن هولاكو خان (أحمد تكدار)، وقد شمل الإهداء ابنه بهاء الدين محمد الجويني، وشقيقه شمس الدين الجويني (11)، ويستفاد ذلك من خلال إهداء كتابه «شرح نهج البلاغة» إليهم.
ويرجع هذا إلى أن بعضاً من الوزراء الذين تعاقبوا في العهد العباسي في بغداد ينتمون إلى المذهب الامامي، وهؤلاء يهتمون بشأن علماء الامامية بدافع عقائدي، مضافاً إلى اقتناع علماء الامامية بأهمية الدور الذي يؤديه الوزراء في مواقعهم الرسمية.
ومن هنا نرى عبارة الشيخ ميثم في تصدير كتابه بقوله: «صاحب ديوان الممالك، السالك إلى قرب الله أقرب المسالك، علاء الحق والدين عطا الملك بن الصاحب المعظم، والمولى المكرم الفائز بلقاء رب العالمين، ومجاورة الملائكة المقربين، بهاء الدنيا والدين محمد الجويني» (12).
وهذا التقديم الصادر من عالم جليل وحكيم مثل الشيخ ميثم يدل على قناعة تامة بشخصية الجويني ودوره المقبول في وزارته، والذي يحظى بثقة العلماء لما يؤديه من خدمة للإسلام من موقعه الرسمي.
وينبغي أن لا نغفل مكانة الشيخ ميثم العلمية التي لها الأثر الكبير في بناء العلاقات مع الشخصيات العلمية أو المسئولين الرسميين في مواقعهم.
وكتاب شرح نهج البلاغة خير هدية علمية تهدى إلى شخصية رسمية خاصة ما رآه الشيخ ميثم من تشوق علاء الدين الجويني إلى كشف حقائق نهج البلاغة، فشرع في الشرح الكبير الذي سماه «مصباح السالكين».
من هنا ندرك أن الفيلسوف الشيخ ميثم عاصر الغزو المغولي لبغداد عام 1258م، وانتهاء الدولة العباسية.
أما في البحرين فقد ولد الشيخ ميثم سنة 636هـ (13) وذلك بعد انتهاء حكم العيونيين (من قبيلة عبدالقيس) الذين بدأ حكمهم عام 470هـ وانتهى عام 633هـ ومن ثم بعدهم حكم (آل عصفور) الذين ينتمون إلى عامر بن صعصعة من هوازن (14) وقيل إلى عبدالقيس (15) واستمر حكمهم حتى أواخر القرن التاسع الهجري (16).
وهذه الفترة التي تزامن فيها الوضع المحلي والإقليمي تعتبر من الفترات التي ازدهرت فيها العلوم العقلية والإسلامية، وبلغ المسلمون فيها الذروة في مجالات علمية متعددة، ويظهر هذا من المزيج المتطور لأفكار الشيخ ميثم وتعاطيه في الشأن العام المحلي والإقليمي، وانفتاحه على الحياة الإسلامية، وتداخله مع أرباب الدولة فيها، باعتبار الشيخ في بعديه الديني والفلسفي، ولديه متطلبات الاجتماع السياسي.
ظهرت تأثيرات المحيط الداخلي والإقليمي في الأمور التالية:
أولا: تطور العلاقة مع المحيط العام الخارجي وفق الضوابط الإسلامية، مع ملاحظة منهج الشيخ القريب إلى النظرية والخلوة، بما يضفي عليه الانعزال، وخبرة الزمان وأهله، وكما ينقل عنه ذلك في قصة: (كل يا كُمي) التي تنم عن عقلية فذة في قراءة الواقع الديني والاجتماعي وتأثر العقلية الدينية والاجتماعية بأمور دنيوية في عملية التقييم للكفاءة والمستوى، ومع ذلك نرى الشيخ ميثم يدير معادلته بتفاؤل وحكمة ولم يمنعه معرفته بالواقع المتغير من علاقات سياسية وعلمية وترحال ولقاءات يمارس منهجية منفتحة مع كثرة المعوقات لهذا النوع من الأفذاذ، ومارس دوره من خلال موقعه العلمي.
ثانيا: العقلية المتفاعلة مع المتغيرات والأوضاع السياسية، ويظهر ذلك جلياً في تناولـه لموضوع الاجتماع من جنبة مدنية وسياسية، بما يصلح الاجتماع، مع ملاحظة استخدام المصطلحات والمداليل للتعبير عن رؤيته بمفاهيم تناسب المنهج العلمي للشيخ وهو منهج الكلام والفلسفة للتعبير عن نظرياته في مفهوم المعرفة الحسية، والحكمة العلمية بقوله: (وأما أقسام الحكمة العلمية فهي حكمة خلقية، وحكمة منزلية وحكمة سياسية وذلك لأن كل عاقل
لا بد وأن يكون ذا غرض في فعله».
وحول الحكمة السياسية يقول «وأما أن يكون – الغرض- عائداً إلى الإنسان مع عامة الخلق وهو علم السياسة».
ويرى الشيخ ميثم إمكانية إضافة غرض رابع للإنسان باعتبار مدنيته بما يسمى بالحكمة المدنية، وهو تعلم تدبير المدنية ضبطاً ورعاية للمصالح، وهذا يعني التداخل بين السياسة والاجتماع، والمشاركة بين مصالح الأبدان ومصالح بقاء النوع الإنساني.
والمدنية تعتبر قمة الازدهار الاجتماعي، إذ توفر الحرية وتحميها، وتسهيل أمور الناس العقائدية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، أي سلم بناء المجتمع الحضاري، وحفظ مكوناته وهذا يتم عن عقلية علمية ذات كفاءة إدارية وسياسية، وسعة الأفق الذي يتمتع به الشيخ ميثم، وحركة الزمان، والمكان الذي تنقل عبره وتعاطى معه.
الهوامش:
ـــــــــــــــ
1) الدكتورة فوقية حسين محمود: الجويني أمام الحرمين. سلسلة أعلام العرب. المؤسسة المصرية العامة، القاهرة، 1384هـ/1964م، ص 12.
2) الشيخ ميثم البحراني: شرح نهج البلاغة.
3) حسن الأمين: الغزو المغولي. دار التعارف، بيروت، 1396هـ/1976م، ص 186.
4) الدكتور سالم النويدري: من أعلام البحرين خلال القرن السابع الهجري. مجلة دلمون، العدد 22،2003-2004م، جمعية تاريخ وآثار البحرين، مملكة البحرين ص14.
5) حسن الأمين المصدر الأسبق، ص 184.
6) المصدر السابق، ص152.
7) الشيخ سليمان الماحوزي: فهرست آل بابويه وتراجم علماء البحرين. إعداد السيد أحمد الحسيني. مكتبة السيد المرعشي، قم، 1404هـ، ص92.
8) الشيخ يوسف بن أحمد البحراني: لؤلؤة البحرين. تحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم. دار النعمان، النجف الأشرف (د.ت)، ص261.
9) الدكتور سالم النويدري: مجلة دلمون (مرجع سابق)، ص16.
10) المرجع السابق نفسه.
11) شمس الدين الجويني، شقيق علاء الدين: من وزراء المغول المشاهير، وكان ذا ثقافة عالية يرعى الشعراء العلماء. من مؤلفاته: (تاريخ جهان شاه)، وهو تاريخ المغول وتلاه ملوك خوارزم. (انظر: منجد الأعلام-مرجع سابق- ص178).
12) الشيخ ميثم البحراني: مصدر سابق، المقدمة.
13) سالم النويدري: أعلام الثقافة الإسلامية في البحرين خلال 14 قرنا، مؤسسة العارف، بيروت، 1412هـ/1992، المجل الأول، ص323.
14) أحمد بن علي القلشندي: قلائد الجمان. تحقيق إبراهيم الابياري. دار الكتب الحديثة، القاهرة، 1383هـ/1963م، ص120.
15) حمد الجاسر: مقدمة كتابه أنساب الأسر الحاكمة في الإحساء، لمؤلفه أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري. دار اليمامة، الرياض، المملكة العربية السعودية، 1403هـ/1983م، ص16.
16) سالم النويدري: أعلام الثقافة، مرجع سابق، المجلد الأول، ص90.

مقالات أخرى من هذا الموضوع
• الشيخ ميثم البحراني رمز من رموز التراث والتواصل الحضاري   (بازدید: 1930)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• الشيخ ميثم البحراني.. يخترق العصر   (بازدید: 1430)   (نویسنده: الدكتور صباح زنكنه)
• العلامة ابن ميثم البحراني موجز حياته العلمية   (بازدید: 1593)   (نویسنده: زهراء مصباح)
• ميثم البحراني حياته ودوره في دعم الحركة العلمية في البحرين   (بازدید: 2797)   (نویسنده: الشيخ حميد مباركة)
• ابن ميثم البحراني وعصره   (بازدید: 1085)   (نویسنده: الشيخ محمود محمدي عراقي)
• الكواكبي والدين   (بازدید: 1136)   (نویسنده: أسعد السحمراني)
• رمز من رموز التراث والتواصل الحضاري   (بازدید: 1229)   (نویسنده: الشيخ ميثم البحراني)
• كيف ينبغي النظر إلى ظاهرة الشيخ ميثم البحراني؟   (بازدید: 1321)   (نویسنده: محمد جابر الانصاري)
• مجدّد العصر   (بازدید: 754)   (نویسنده: إبراهيم محمد جواد)
• ملامح من شخصية العالم المفكر الشيخ ميثم البحراني   (بازدید: 1663)   (نویسنده: السيد محمد بحر العلوم)
• العلامة المطهري / في آرائه الفلسفية والعقائدية   (بازدید: 4025)   (نویسنده: السيد حسن النوري)
• الملف / رجل الإحياء والاستئناف الحضاري   (بازدید: 941)   (نویسنده: مرتضى مطهري)
• احمد صدقي الدجاني رجل الفكر الحضاري   (بازدید: 1594)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• الشيخ محيي الدين بن عربي و أثره الحضاري في حوض المتوسط   (بازدید: 1189)   (نویسنده: محمد قجة)
• العلامة محمد تقي القمي رائد للتقريب والنهضة الإسلامية   (بازدید: 2852)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• رائد الدراسات الفارسية في مصر   (بازدید: 987)   (نویسنده: الدكتور صادق خورشا)
• شيخ الإشراق شهاب الدين السهروردي الحلبي   (بازدید: 2526)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• ملف مالك بن نبي   (بازدید: 1273)   (نویسنده: محمّد علي آذرشب)
• الاتجاه النقدي عند الشهرستاني   (بازدید: 1894)   (نویسنده: د. محمد حسيني أبو سعدة)
• شيخ الإشراق   (بازدید: 1697)   (نویسنده: سيد حسين نصر)

التعليقات
الاسم:
البريد الالکتروني:
العنوان:
التعليق:
ثبت
[ Web design by Abadis ]