banner
مساحة «للتعارف» بين الإیرانيين و العرب
المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية
  کلمات   جمل   تعليقات      

التغيير في الكتب المدرسية الإيرانية
ثقافتنا - العدد 9
دراسات ثقافية
الدكتور غلام علي حدادعادل
1427

صورة العرب نموذجاً
«ملخّص»
من ظواهر التحوّل الثقافي في إيران بعد انتصار الاسلام في هذا البلد تغيير الكتب المدرسية لتُعيد إيران إلى دائرة الحضارة الإسلامية بعد أن أريد له أن ينفصل في إطار إشاعة ثقافة قومية ترفض الاسلام وتعادي العرب. وتأتي القضية الفلسطينية على رأس الموضوعات التي اهتمت بها الكتب المدرسية.
لا يمكن وصف «صورة العرب في الكتب المدرسية في إيران» وتقويمها وتحليلها من دون الالتفات التام إلى «الثورة الإسلامية في إيران».
وبشكل مجمل ينقسم البحث حول «صورة العرب» في نظر «الحكومة الإيرانية» في العصر الحاضر إلى قسمين رئيسين: قبل الثورة الإسلامية، وبعدها.
إن هذه الصورة تتفاوت تماماً في هذين القسمين بشكل جوهري وكلي، فقبل الثورة الإسلامية كان رجال السياسة والمنظّرون الحاكمون على الثقافة في إيران يتّبعون سياسة قومية عنصرية مقلدين في ذلك القوميين الغربيين وتلك القوى الاستعمارية الأجنبية التي تحكمت في سياسة إيران. ومن أهم مشخصات تلك الفترة ما يأتي:
1ـ ترجيح العنصرية القومية على الديانة الإسلامية في تعريف الهوية الوطنية الإيرانية في التاريخ ماضياً وحاضراً.
2- إعطاء الأهمية القصوى لإيران «القديمة» ومدح الأفكار والأهداف المسيطرة في تلك الفترة، ومن دون ذكر المعايب والمفاسد السياسية والاجتماعية لها.
3- وصف فتح إيران على أيدي المسلمين العرب على أنه من الفتوحات الوحشية والهمجية لقوم غير مثقفين وأعراب بلا حضارة قد هجموا على مدنية عظيمة مشرقة، وكانوا السبب في انحطاط إيران القديمة وتخلّفها إلى العصر الحاضر.
4- عدم الالتفات إلى المجتمع الإسلامي العالمي، وبالطبع عدم الالتفات إلى العالم العربي، على أنه حائز على أهمية بالغة.
5- اتباع سياسة الدول الغربية وطرائقها بصورة عمياء، ولا سيما سياسة الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة إلى العرب والدول العربية، ومتابعة سياسة أمريكا بالنسبة إلى قضية العرب وإسرائيل، أي القضية الفلسطينية.
6- السعي للتعريف بالتشيّع على أنه صورة إيرانية كردّ فعل للهجمة العربية على إيران.
وفي مقابل ذلك، اتخذت الحكومة الإسلامية في إيران منذ سنة 1357هـ . ش/ 1979م. مواقف تقوم على ما يأتي:
1ـ الحذر من إيجاد أي تناقض بين العنصرين: القومية الإيرانية والديانة الإسلامية، واعتبار الإسلام والمسلمين من مقومات البنية التي تقوم عليها القومية الإيرانية، بل اعتبارهما من أهم الخصائص والمشخصات الأساسية: كاللغة والتقاليد والآداب والسّنن الأصلية.
2- الامتناع عن المدح المفرط لإيران القديمة، ومحاولة تقويم الأوضاع والأحوال السياسية والاجتماعية في المجتمع الإيراني قبل الإسلام بموضوعية.
3- اعتبار سقوط الدولة الساسانية نتيجة لضعفها وانحطاطها أمام قوة إيمان المسلمين العرب، وتناغم روح الشعب الإيراني مع روح المطالبة بالحق وإظهار سخطه على الحكومة الساسانية.
4- وصف المجتمع الإيراني على أنه عضو في الأسرة الإسلامية الكبيرة، وأن أحد أعضاء هذه الأمة هو المجتمع العربي، وأن التوجه إليه يحظى بأهمية خاصة ولا سيما من ناحية جغرافية إيران في منطقة الشرق الأوسط.
5- اتباع سياسة مستقلة في قضية العرب وإسرائيل والدفاع عن القضية الفلسطينية، والوقوف أمام سياسة الدول الغربية، وخصوصاً أمريكا في هذا الشأن.
6- اعتبار التشيّع مذهباً إسلامياً أصيلاً، وإبعاد أي عنصر قومي ولا سيما نفي كونه حركة انفعالية من قبل الإيرانيين ضد حملة العرب.
والآن لنسعَ على ضوء هذه المواقف الستة المذكورة أعلاه أن نعرض لصورة العرب في الكتب المدرسية في الجمهورية الإسلامية بشكل مختصر مع العناية بمواقف الحكومة الإيرانية في السنوات السابقة على انتصار الثورة الإسلامية:
أـ إيران والإسلام: في الوقت الذي نجد التوجه الكافي في الكتب المدرسية في الجمهورية الإسلامية إلى إيران والهوية الوطنية الإيرانية، وحتى القوميات التي تشكل الوطنية الإيرانية، يتمركز التوجه إلى الإسلام على أنه العمود الفقري الذي تبتنى عليه هذه الهوية الوطنية، والركن الثقافي الأصيل ضمن القرون الأربعة عشر الماضية.
وفي الحقيقة، لم يكن نظر المؤلفين والمبرمجين قائماً على إيجاد التناقض بين إيران والإسلام؛ بل هو قائم على تعريف إيران الإسلامية. نتيجة لهذه النظرة، تنجلي المعتقدات الإسلامية على طول التاريخ المنصرم وحتى المجتمع الإيراني المعاصر بصورة مختلفة في الكتب المدرسية، وقد تم تحاشي أن يشار إلى أي مطلب يسبب الإهانة للأقوام الإسلامية، ولا سيما العرب، والذي يسبب ضعف الإسلام والاتحاد الإسلامي.
والجدير ذكره أن التوجه إلى الديانة الإسلامية في الكتب الدراسية أصبح مدعاة لانتقادات قسم من المثقفين العلمانيين، أولئك الذين احتفظوا بالميول السابقة على الثورة الإسلامية، وراحوا يصفون الكتب المدرسية في الجمهورية الإسلامية من الناحية الفكرية بأنها كتب دينية في كل درس، سواء أكان درس الفارسية أم التاريخ أو العلوم الاجتماعية.
إن جذور هذه النظرة هي الفكرة العلمانية لهؤلاء المنتقدين الذين يرون أن الوطنية بلا ديانة أرسخ من الوطنية الدينية. ولا شك في أن بعض أنواع الإفراط في بعض الجوانب في هذه الكتب الدراسية بعد الثورة ساعد على إثبات ادعائهم هذا.
ب – لم تعد تظهر في الكتب المدرسية في الجمهورية الإسلامية تلك الروحية التي تتوجه إلى الأصالة القومية والشوفينية الماضية التي تصف إيران القديمة بالمدينة الفاضلة الضائعة للإيرانيين، وفي الوقت نفسه يشار إلى بعض الجوانب الإيجابية في المجتمع الإيراني قبل الإسلام، لكن دون تحاشي ذكر المعايب والمفاسد الفكرية والاجتماعية للحكومة الإيرانية السابقة.
ج – لقد عُرض لعلل اندحار الجيوش الساسانية أمام الجيش العربي، ولشواهد من الضعف والانهيار الداخلي للحكومة الساسانية على أنها نماذج لعدم الكفاءة والظلم والاستبداد الملكي من قِبل كسرى أبرويز.
وفي هذه الكتب على خلاف الكتب السابقة، لم تعد الملكية كحقيقة، أو موهبة إلهية، منزهة من كل عيب ونقص، بل إنها بسبب وجود روح الاستبداد الذاتي، وهي من العوامل الأصلية في إيجاد المشكلات السابقة واللاحقة للشعب الإيراني. وكمثال على ذلك، وردت في الشاهنامه للفردوسي قصة «الحذّاء» الذي استعد لسد العجز المالي للدولة الانوشروانية الناجمة عن الحرب من ثروته الخاصة، في مقابل إعطاء فرصة لولده في حق التعليم، ولم يسمح له أنوشروان، نظراً إلى الأفكار الطبقية التي لا تسمح للعمال وذوي المهن الوضعية أن يحصلوا على امتيازات الطبقات العليا، ومنها حق العلم. وعلى الرغم من وجود هذه القصة في شاهنامة الفردوسي لم تعرض كتب الدراسة السابقة قبل الثورة لخطورتها.
لقد فُصّل القول في الكتب المدرسية في الجمهورية الإسلامية في قدرة الإيمان للعرب المسلمين حديثاً في الحملة على إيران وتبيان النتائج الايجابية لإسلام الإيرانيين ودور الإسلام في رفعة المجتمع الإيراني بعد الإسلام، وإسهام الإيرانيين في الثقافة والتمدن الإسلامي. وإن المنطلق في هذا الشأن هو المنطلق نفسه الذي جاء في كتاب مرتضى مطهري المطبوع قبل انتصار الثورة تحت عنوان: الخدمات المتقابلة بين الإسلام وإيران.
ومن أجل لفت نظر القراء الكرام نعرض للنص الآتي، كنموذج ورد في الكتب المدرسية قبل الثورة، وقد ورد هذا النص في كتاب اللغة الفارسية لدور المعلمين المطبوع سنة 1352هـ . ش/ 1974م.
«الملوكية الساسانية انقرضت على أيدي جماعة من أعراب الصحارى. وقد تحول النظم والعمران والرفاه الإيراني إلى الفوضى والخراب وسلب الراحة. واستبدل عرش الملك بالمنبر، واستبدلت أراضي فريدون وكيخسرو وزردشت واسفنديار وأردشير وشاپور وپرويز بمساكن الثعالب والنسور. وقد حكم ملاعبو الغربان والأشرار ورعاة الإبل وأكَلَة اليرابيع على مواطنينا من أبناء كاوه ورستم وكودرز وجوپينه.
ومن اختلاط دماء الدهاقين والأتراك والأعراب ظهرت الخيانة والرشوة والخوف وعدم المروءة، وأضحى الفنّ الوحيد خنق الحريات. وقد رحل الذوق والظرف والجمال والعظمة وحلّت الأصول السامية محل الأصول والعادات الآرية».
د- لقد عرض للأمة الإسلامية في الكتب المدرسية في الجمهورية الإسلامية على أنها وحدة كبرى شاملة لوحدات أصغر بعنوان: «الشعوب»، وأن الشعب الإيراني عضو من أعضاء هذه الأمة. وفي هذه الكتب لم يطرح أي تفوق عنصري أو أي فكر شوفيني، بل رُدّت مثل هذه الافكار على ضوء تعاليم القرآن الكريم وبالرجوع إلى آية: إن أكرمكم عند الله أتقاكم ( )، وتكررت فكرة الأخوة الإسلامية في التركيز على آية:
إنما المؤمنون إخوة ( )، كما عرض باحترام هذه الوحدة كأصل ضروري؛ ولأجل ذلك، ولأول مرة بعد الثورة، يؤلف كتاب دراسي خاص للمرحلة الإعدادية للجامعات بعنوان: جغرافية الدول الإسلامية، ومن المحتمل أن يكون الكتاب الوحيد المعدّ في هذا الموضوع في كل العالم، وقد قُرر ضمن الكتب المدرسية لفرع الآداب والعلوم الإنسانية في المرحلة الاعدادية.
ولم يعد يعرض في الكتب المدرسية أمثال قصة شاپور ذي الأكتاف الذي يُقال بأنه ثقب أكتاف العرب وربطهم بالحبال من خلالها وأسرهم، بل عُوّض منها بذكر قصص إسلامية وتبيان الحوادث المتعلقة بزمن النبي(صلى الله عليه وآله) والأئمة الطاهرين(عليهم السلام). وما يتعلق بالوقائع المرتبطة بالمجتمع العربي آنذاك، وقد ذكرت قصص وافرة للعرب في المجتمع العربي فيها.
ولابد من التركيز هنا على نقطة مهمة، وهي أنه على الرغم من نشوب الحرب المفروضة على الشعب الإيراني من قِبلَ العراق، بعد انتصار الثورة الإسلامية، التي امتدت لثماني سنوات، وأدت إلى مصائب كثيرة، وأحدثت خسائر في النفوس والأموال والثقافة، وعلى الرغم من مساندة بعض الدول العربية في المنطقة لذلك البلد العربي الذي حمّل إيران كثيراً،لم يُشَر ولو بعبارة واحدة إلى روح التعصب العربي، أو إلى إذكاء روح العنصرية على كونها عاملاً أساسياً في هذه الحرب…
ومن الإقدامات المهمة بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران في هذا الصدد تأليف كتب مدرسية لتقوية الروابط بين الإيرانيين والعرب لتعليم اللغة العربية في جميع المراحل المدرسية بعد المرحلة الابتدائية وفي مرحلة إعداد الطلاب لدخول الجامعات. وليس الهدف منها هو تعليم اللغة صِرفاً، بل فتح باب المكاملة والتفاهم مع العالم العربي لجيل المستقبل. وقد نقلت نصوص عن اللغة العربية تعرض لمفاهيم مستندة وإيجابية من المصادر القديمة والحديثة. ومن جملة هذه الدروس دروس تحت عنوان: «الوطن الكبير»، وتحت عنوان: «ابن الهيثم» العالم العربي المصري، وشعر من أبي القاسم الشابي الشاعر التونسي المعاصر، تحت عنوان «إرادة الحياة»، ومقطع من قصيدة «لامية» ابن الوردي الشاعر والأديب العربي المعروف؛ إضافة إلى موضوعات عن كبار العظماء والأدباء العرب، أمثال: الشريف الرضي، والإمام الشافعي، ودعبل، والفرزدق وصفي الدين الحلّي؛ وقد عرض من أجل التنوع إلى شخصيات مثل: «جُحا».
وفي كتاب التاريخ العام في المراحل الابتدائية والمتوسطة دروس مستقلة حول فترة الخلفاء الثلاثة؛ وفي فرع الآداب والعلوم الإنسانية يعرض كتاب تاريخ السنة الثانية لتاريخ الإسلام والخلافة الإسلامية، كما يعرض للفترة الممتدة منذ زمن الجاهلية وحتى نهاية القرن الرابع الهجري، ويركز على جغرافية أراضي الجزيرة العربية. وفي كتاب تاريخ السنة الأولى للمرحلة الإعدادية يعرض بتفصيل لمدنيات ما بين النهرين والأقوام السامية، وفي كتاب السنة الثالثة بحث حول ظهور الإسلام والدول العربية منذ البداية وحتى نهاية العصر العباسي.
يجب القول هنا بأن الكتب المدرسية في الجمهورية الإسيلامية في إيران قد حصل فيها تحول مهم وخطير بعد انتصار الثورة الإسلامية حول القضية الفلسطينية، ومسألة العرب وإسرائيل، وفي مختلف المراحل المدرسية، وفي كثير من الكتب المدرسية، وعلى الخصوص في كتاب اللغة الفارسية، وكتاب الدين، وكتاب التاريخ، وكتاب العربية، وقد عرض للفكرة الصهيونية والمؤامرة على احتلال فلسطين، ومصير الفلسطينيين المفجع، كما عرض للشعب اللبناني وجهاد الشعوب العربية وسائر المسلمين ضد الاحتلال.
لقد تم السعي في الجمهورية الإسلامية لتوعية وجدان الجيل الصاعد بالنسبة إلى القضية الفلسطينية حتى لا تنسى فكرة النضال من أجل إنقاذ فلسطين المحتلة، وعلى تقديم الدروس المشفوعة بالصور من الوجوه العربية وبعض الأشعار والأناشيد العربية.
وعلى خلاف الكتب المدرسية للنظام البائد، لم يطرح التشيّع بنظرة قومية على أنه رد فعل إيراني في مقابل العرب السنة، بل على أنه مذهب منتشر في إيران لعلل وأسباب غير تلك التي يصورها القوميون، وبأن كثيراً من الإيرانيين منذ بدء ورود الإسلام إيران وحتى القرن العاشر الهجري كانوا سنّة، وأن مؤلفي الصحاح الستة هم من أهل سنّة بخارى وترمذ ونيشابور وقزوين. وهذه الفرضية (التي يطرحها القوميون المتعصبون) ليس لها سند علمي صحيح.
خلاصة القول أن طرح مسألة العرب وحضورهم الفعال في الكتب المدرسية اليوم في إيران يقوم على فكرة أصيلة هي الإسلام، وإن رابطة الإسلام والقرآن باللغة العربية غير منفكة؛ كما أن نشأة الإسلام وازدهاره كانا في الأراضي العربية وجغرافيتها…
قد يكون الحضور الإيراني في الكتب المدرسية في الدول العربية أقل بكثير من الحضور العربي في الكتب المدرسية في إيران، لأن التوجه للإسلام في إيران يستلزم التوجه إلى العرب، ولا توجد هكذا ملازمة عند العرب.
غياب التيارات الفكرية والأدبية والثقافية في العالم العربي عن أفق الثقافة في الجمهورية الإسلامية، ومن جملة ذلك الكتب المدرسية، وكذلك غياب الحقائق المتعلقة بإيران عن الكتب المدرسية في العالم العربي، على الرغم من امتداد أربعة عشر قرناً من التاريخ الحساس المشترك، وعلى الرغم من الجوار الجغرافي للإيرانيين والعرب، ولاسيما الوشائج الدينية والفكرية والثقافية والمدنية، يحكي عن مفارقة محزنة مؤلمة يحق لنا تصويرها ببيت على لسان شاعر إيراني نختم به مقالتنا هذه وهو بهذا المضمون:
انظر للغربة بيني وبين حبيبي كالعينين المتجاورتين ولم تتزاورا
الخلاصة
1ـ من الممكن القول بأن تعريف إيران ما قبل الثورة في الكتب المدرسية في الجمهورية الإسلامية لم يصل بعد إلى وضع نهائي، ويحتمل أن يكون هذا ناجماً عن مجيء الاسرة البهلوية في سياق الحكومات الشاهنشاهية لإيران قبل الإسلام، وأن الشعب الإيراني قد ثار على النظام البهلوي وأعلن سخطه على النظام الشاهنشاهي برمّته. وهذا لا يعني أننا مع الاسترسال في التحدث عن الحكومات الشاهنشاهية في إيران، إنما نود الاشارة إلى عدم وجود تعريف ثابت لتاريخ إيران القديم بسبب الكراهية التي يكنها الإيرانيون لحكومة البهلوي.
2- لقد طرحت القضية الفلسطينية والقدس في الكتب الدراسية وهي على سبيل المثال:
أـ في كتاب الفارسية للصف الثاني الابتدائي:
في الدرس: (رسالة من طفل فلسطيني).
ب – في كتاب الفارسية للصف الثالث الابتدائي:
في الدرس: (شاب من فلسطين).
ج – في كتاب العربية للصف الأول المتوسط:
في الدرس: (صورة عن القدس).
د – في كتاب العربية للصف الثاني المتوسط للنظام الجديد:
في الدرس: (حول الانتفاضة).
هـ - في كتاب العربية للصف الثالث الإعدادي للعلوم الإنسانية:
في درسين: 1ـ يا قدس: شعر.
2- شريط الأخبار – حول الانتفاضة.
3- ذكر المؤرخون أن حذّاءاً ذهب إلى أنوشروان ليمول جبيشه في مقابل إعطاء حق التعليم لولده، ولم يسمح أنوشروان بذلك، وأجاب بأن السوقة من الناس ليس لهم حق التعلم .
4- في كتاب التعليمات الاجتماعية للصف الرابع الابتدائي ط. 1374هـ . ش.
(1996م) درس مستقل بعنوان: «الأمة الإسلامية» ننقل النص الآتي منه: «الأمة الإسلامية تتشكل من مجموع أبناء المسلمين في العالم.. والمسلمون جميعاً يعتقدون بإله واحد، وبالنبي محمد(ص) وبكتابهم السماوي: القرآن الكريم، ويتجهون إلى قبلة واحدة في صلواتهم.. وأن الحكومات الفاسدة تسعى في كل منطقة من مناطق البلدان الإسلامية بذريعة ما لطرح التمايز في اللون والعنصر من أجل فرقة المسلمين… نحن – المسلمين – في إيران جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية ونسعى إلى توحيد علاقاتنا مع سائر مسلمي العالم».
5- لقد حمل شاپور الأول عن طريق الخليج الفارسي على الجزيرة العربية، وقتل كثيراً من العرب الذين كانوا قد حملوا على إيران أيام طفولته، وأحرق مدنهم، وكما يقول المؤرخون القدامى: أصدر أوامره بثقب أكتاف بعض العرب وشدهم بالحبال، ولهذا يسميه العرب بـ «ذي الأكتاف» «نص من كتاب التاريخ للسنة الرابعة الابتدائية، لسنة 1346هـ . ش» (1968م).
الهوامش:
- هذا المقال ضمن مقالات ندوة العلاقات العربية – الايرانية / الاتجاهات الراهنة وآفاق المستقبل. قطر/ 1995م.
- الحجرات/ 13.
- الحجرات/ 10.
- من كتاب: التعليمات الاجتماعية، للصف الرابع الابتدائي (طهران: - د.ن= 1373هـ ش) ص 123.

مقالات أخرى من هذا الكاتب
• خطاب مولانا جلال الدين الرومي   (بازدید: 1851)   (موضوع: )

مقالات أخرى من هذا الموضوع
• الثقافة والسياسة / تجليات العلاقة وأنماطها   (بازدید: 1078)   (نویسنده: زكي الميلاد)

التعليقات
الاسم:
البريد الالکتروني:
العنوان:
التعليق:
ثبت
[ Web design by Abadis ]